أتلفت حوالي 20 هكتار من الغابات في حريق اندلع، أمس الجمعة، ببلدية بوسلام في ولاية سطيف.
أتلفت مساحة تفوق 20 هكتارا من الغابات والأحراش والأشجار المثمرة بسبب حريق اندلع مساء أمس الجمعة بنواحي منطقة آقرو لغريب التابعة لبلدية بوسلام بسطيف، حسبما عُلم اليوم السبت من مصالح الحماية المدنية.
وأكّد المكلف بالإعلام و الاتصال بذات السلك النظامي، النقيب أحمد لعمامرة لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن مصالح الحماية المدنية قد تدخلت مساء أمس الجمعة لأجل إخماد حريق نشب بمنطقة آقرو غريب حيث تسببت حرارة الطقس والرياح الخفيفة التي اجتاحت المنطقة في اتساع رقعة الحريق إلى غاية قرى حلية و تاوريرت الواقعتين بحدود بلدية ذراع قبيلة.
وتم تسخير وحدات التدخل للحماية المدنية التابعة لبلديات بوقاعة وبني ورثيلان وعين آرنات وسطيف وكذا ولاية برج بوعريريج و الوحدة الجوية للحماية المدنية بإجمالي 16 شاحنة تدخل وسيارة إسعاف و50 عونا للحماية المدنية بمختلف الرتب
بقيادة المدير الولائي للحماية المدنية العقيد محمد بعاطشية من أجل إخماد هذا الحريق.
كما تمت الاستعانة بإمكانيات المحافظة الولائية للغابات والبلديات المجاورة وبعض المواطنين من سكان المنطقة لإخماد الحريق, حسب النقيب أحمد لعمامرة.
واستنادا لذات المصدر فقد تمت السيطرة كليا على ألسنة اللهب بفضل جهود جميع المتدخلين و الطلعات الجوية للطائرة العمودية إلى غاية الساعات الأولى من فجر اليوم السبت كما ستتواصل عملية الحراسة إلى غاية مساء اليوم.
ويعتبر هذا الحريق الأول الذي يأتي على مساحة هامة من الغابات والأحراش والأشجار المثمرة منذ بداية فصل الصيف, حسب النقيب لعمامرة.
يذكر أن مساحة تفوق 2020 هكتار من المساحات الغابية قد أتلفت خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو إلى غاية 31 أكتوبر المنصرم بسبب 340 حريق نشب عبر إقليم ولاية سطيف, حسب معطيات مديرية الحماية المدنية.
وتعود أسباب هذه الحرائق على وجه الخصوص إلى الظروف المناخية التي سادت المنطقة آنذاك وكثافة الأعشاب الجافة في محيط الغابات والمزارع ما منع الفلاحين من القيام بالأشغال الوقائية اللازمة وتردد العنصر البشري للتنزه وطهي الطعام (الشواء) بالغابات إلى جانب حرق المفارغ العشوائية وغيرها.