مسبح بقرية حاسي منير الحدودية (210كلم) عن عاصمة تندوف، كان مطلب شباب القرية منذ سنوات، دُشن يوم 10 أبريل الماضي.
دشن ابراهيم مراد، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل يومها، المسبح، على هامش زيارته للقرية، و منذ ذلك اليوم، المسبح مغلق، ولم تقدم اسباب غلقه، على الأقل، الى الطامعين في الانتعاش بمياهه من شباب القرية.
الإستقصاء في هذا الموضوع يقود الى حقيقة: ملء المسبح بالكامل يتطلب “تعطيش” سكان القرية بسبب خلل في شبكتي المياه والكهرباء.
لكن الغريب أن تفريغ المسبح يتم يدوياً بمبادرة من شباب القرية، رغم الغلاف المالي الكبير الذي خصص لهذا المشروع، اليوم المسبح تحول الى نقطة سوداء في ملف تنمية بمناطق الظل بالولاية.
للإشارة، أعطى والي تندوف، في آخر زبارة له للمنطقة تعليمات لرئيس بلدية أم العسل بوضع المسبح تحت تصرف شاب من القرية، لكن الأمر لم ينفذ بعد