استاء مواطنون من تحويل مصلحة الولادة وطب الأطفال، من المؤسسة العمومية الإخوة رحماني بالمشرية الى المؤسسة الاستشفائية قادري محمد بالنعامة.
بعد الانتشار المتزايد لعدد الاصابات بفيروس كورونا بالنعامة، خاصة بلدية المشرية، التي اصبحت بؤرة للوباء، حُوّلت المؤسسة العمومية الإخوة رحماني بالمشرية إلى مصلحة خاصة بمرضى كوفيد-19.
وقرّرت إدارة هذه المؤسسة تحويل مصلحة الولادة وطب الاطفال الى المؤسسة الاستشفائية قادري محمد بالنعامة على بعد 30 كلم حسب الاعلان الذي نشرته هذه المؤسسة (وثيقة).
وأثار هذا القرار استياء المواطنين لأنه لم يأخذ خصوصيات هذه الفئة، خاصة الحوامل اللواتي يضطررن لقطع مسافة 30 كلم من اجل وضع مولودهن بالنسبة لسكان مدينة المشرية، و 60 كلم بالنسبة لحوامل مدينة البيوض.
ولايجاد حل لهذا الوضع، عُقد اجتماع مع مدير الصحة للنعامة بحضور وسيط الجمهورية وأحد نواب البرلمان ورئيس لجنة الصحة بالمجلس الولائي.
وحسب أحد اعضاء المجلس الشعبي الولائي، خلص هذا اللقاء الى عودة مصلحة الأمومة والطفولة بمستشفى الإخوة رحماني الى العمل بمجرد إعادة تزويد مستشفى الاخوين شنافة بالكمية اللازمة من الاوكسجين.
في الوقت الحالي، لا يمكن إعادة المرضى إلى هذا الاخير، بالنظر إلى كمية الاوكسجين غير كافية لمجموع مرضى الكوفيد.
وسيتم تسخير ابتداءا من يوم الاثنين سيارة اسعاف لعملية نقل النساء الحوامل خلال هذه الايام القليلة التي تبقى بعاصمة الولاية.