أعلن وزير الموار المائية والأمن المائي كريم حسني عن إجراءات وتدابير جديدة تتعلق بتحسين ورفع مستوى قطاع الموار المائية، لدى زيارته اليوم الخميس إلى ولاية بشار.
أكد الوزير، لدى وقوفه اليوم الخميس، على مشاريع قطاعاية على إنشاء 4 محطات ضخ جديدة مجهزة بكافة الوسائل الضرورية، بالموازاة مع الشروع في الانتهاء من أشغال مشروع مياه بوسير الذي بلغت نسبه الأشغال به 87%.
وأضاف الوزير في تصريحاته أنه جار الانتهاء ما تبقى من المشروع في خلال الأربع أشهر المقبلة، بعدما تم إسناد ذلك إلى إحدى الشركات الوطنية.
وأشار إلى إستئناف عملية ضخ المياه من منطقة بوسير بسعة 30 ألف متر مكعب يوميا، ورفع قدرة ضخ المياه من سد جرف التربة من 25 ألف متر مكعب إلى 38 ألف متر مكعب يوميا بصفة مؤقتة، في انتظار استلام مشروع بوسيير، وتزويد مواطني بلديات بشار، وتوجيه مياه سد جرف التربة إلى الفلاحة.
وأكد الوزير على تحقيق التوازن وتحسين الخدمة العمومية بتزويد بلديات بشار، قنادسة والعبادلة بالماء الشروب عبر إنجاز مشروع 10 أبار من حقل المياه الجوفية لبني ونيف بطاقة انتاجية تقدر ب 30 ألف متر مكعب في اليوم.
وكشف حسني عن السعي في المدى المتوسط إلى تدعيم وتأمين ولاية بشار بالماء الشروب عبر إنجاز 20 بئر بطاقة انتاجية تقدر ب 60 ألف متر مكعب في اليوم لتموين مختلف بلديات الولاية بالماء الشروب.
وأعلن بالموازاة أنه سوف يتم خلال المدى البعيد، تحقيق تأمين شامل للمياه الشروب والسقي الفلاحي والصناعي، من خلال اجاز أكثر من 25 بئر بطاقة إنتاجية تقدر ب 150 ألف متر مكعب في اليوم، بحدود منطقة بني ونيف، إضافة إلى استغلالها في سقي سهل عبادلة.
وتأتي زيارة وزير الموارد المائية والأمن المائي، إلى ولاية بشار بعد عدة مطالب رفعها نواب وجمعيات، للمطالبة بحل مشاكل القطاع، عن طريق تزويد سكان الولاية بالمياه الصالحة للشرب، ولو في حالة جفاف سد جرف التربة، مع تطبيق الإستراتيجية التى سطرتها الوزارة، والمتعلقة باعتماد مياه السدود في ضمان تحقيق الأمن الغذائي للبلاد من خلال توجيهها إلى الفلاحة.