قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجديد محمد عبد الحفيظ هني، إن الفلاحة قطاع استراتيجي تعوّل عليه الدولة للنهوض بالاقتصاد، لتقليص فاتورة الاستيراد وتحقيق منافد للتصدير، وسنواصل العمل على ترقيته.
جاء هذا على هامش مراسم استلام وتسليم المهام بين وزير الفلاحة المنتهية مهامه عبد الحميد حمداني، والوزير الجديد محمد عبد الحفيظ هني، اليوم السبت، بمقر الوزارة.
في بداية المراسم، قدّم الوزير السابق حمداني، حوصلة سريعة عن البرامج التي نفذها قطاعه في إطار ورقة طريق الوزارة 2024/2020 التي قدمها لرئيس الجمهورية في جويلية 2020 .
وقال حمداني، إنه بالرغم من الظروف الصعبة المتمثلة خاصة في الجفاف وجائحة كورونا، تم تحقيق جملة من الأهداف في مجال الاستثمار، والتشريعات التنظيمة للقطاع مثل انشاء وتفعيل تنمية الزراعات الصناعية بالمناطق الصحراوية كزراعة السلجم الزيتيـي، وتنظيم المهنة، ودعم المحاصيل السكرية والذرة..
وتحدث حمداني عن تعويض المتضررين من الحرائق والحملة الوطنية للتشجير.
وشكر الوزير المنتهية مهامه جميع اطارات الوزارة الذين عمل معهم طيلة مساره المهني، الذي دام أكثر من 30 سنة، وتمنى النجاح والتوفيق للوزير الجديد في مهامه، ومواصلة مسارات دعم التنمية الريفية لتحقيق الأمن الغذائي.
من جهته، ثمّتن الوزير الجديد الثقة التي وضعا فيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بتعيينه على رأس هذا القطاع الاستراتيجي، الذي تعوّل عليه الدولة في دعم التطوير الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف الوزير الجديد أن المسؤولية ليست بالسهلة، وأنه سيكون حريصا على تنفيذ مخطط الحكومة.
وشكر هني الموالين الذين يعملون في ظروف صعبة، ودعا إلى تكاثف جهود جميع الفاعلين من اطارات وفلاحين وخبراء، وموالين، للنهوض بالقطاع، وضمان تموين السوق بالمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع.
وعيّن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، محمد عبد الحفيظ هني، وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية خلفا عبد الحميد حمداني، يوم الخميس الفارط.