تجاوزت قيمة الانتاج الفلاحي بولاية مستغانم 114 مليار دينار السنة الماضية، ما جعلها تحتل المرتبة الخامسة وطنيا، حسب مديرية المصالح الفلاحية.
عرفت الولاية سنة 2020 إنتاج أزيد من 14 مليون و112 ألف قنطار من مختلف المحاصيل النباتية واللحوم البيضاء والحمراء والعسل والصوف، إضافة إلى 104 ملايين لتر من الحليب و260 مليون وحدة من البيض وفق المصالح الفلاحية.
وبلغت نسبة مساهمة الولاية في الإنتاج الفلاحي الوطني 3.3 في المائة، ما جعلها تحتل المرتبة الخامسة وطنيا من حيث قيمة الإنتاج الفلاحي، يضيف المصدر نفسه.
و تحتل المرتبة الرابعة وطنيا في انتاج الخضراوات بـ 10 ملايين و700 ألف قنطار، من بينها 5 ملايين و100 ألف قنطار من البطاطس التي تحتل فيها المرتبة الثانية وطنيا.
وأنتجت مستغانم 1 مليون 426 ألف قنطار من الحمضيات (الثالثة وطنيا)، و607 ألف قنطار أشجار المثمرة (التاسعة وطنيا) والكروم بقرابة 135 ألف قنطار (الحادية عشر وطنيا).
وبلغ إنتاج الحبوب في نفس الفترة 287 ألف قنطار، والعلف 433 ألف قنطار والزيتون 220 ألف قنطار، إلى جانب 95 ألف قنطار طماطم صناعية، و 38 ألف قنطار بقوليات الجافة.
وبخصوص الإنتاج الحيواني، أنتجت مستغانم السنة الماضية، ما يفوق 161 ألف قنطار من اللحوم الحمراء والبيضاء، و3.390 قنطار من الصوف و1.230 قنطار من العسل، حسب المصالح الفلاحية
وتعول ولاية مستغانم على رفع قدراتها الإنتاجية بـ 20 مليون لتر من الحليب سنويا، بعد دخول استثمارات فلاحية جديدة حيز الاستغلال بحوض الحسيان، بإمكانها ضم 4 ألاف بقرة حلوب وتوفير 2800 منصب شغل جديد.
وتراهن الولاية على رفع المساحات الفلاحية المسقية من 40 ألف هكتار حاليا إلى أزيد من 60 ألف هكتار، بعد استلام المحيط الفلاحي المسقي لسهل مستغانم، وحوض الحليب ببلدية الحسيان، الذي خصص له غلاف مالي تجاوز 7.5 مليار دينار.
للتذكير، يوفر القطاع الفلاحي بولاية مستغانم أزيد من 80 ألف منصب شغل دائم و7.500 منصب شغل موسمي، عبر 132 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، حسب المصالح ذاتها.