قال الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبدالرحمان، إن الاستثمارات العمومية تبقى المحرك الأساسي للتنمية، وتحدث عن مقاربة اقتصادية شاملة وتوجيه الاستثمارات إلى مجالات تستحدث مناصب شغل وتجلب الثروة.
ذكر بن عبدالرحمان، في مستهل انطلاق أول اجتماع الحكومة خارج الجزائر العاصمة بولاية خنشلة، صبيحة هذا الأحد، أن الاجتماع يتطرق إلى البرامج التنموية التي ستكرس في هذه الولاية.
وأعلن الوزير الأول عن مشروع انجاز 50 كيلومتر من السكة الحديدية، وتخحصيص ميزانية معتبرة لشبكة الطرقات، وعن دعم قطاع الفلاحة بما يعزز مكانة الولاية كقطب فلاحي.
وأشار الوزير الأول بن عبد الرحملن، إلى اهتمام بالقطاع المنجمي لارساء قطب في هذا المجال نظرا لاإمكانيات الولاية الهامة، مع استغلال كل المساحات الفلاحية لتشجيع صناعات تحويلية.
وأكّد بن عبد الرحمان أن الاهتمام بهذه القطاعات يندرج في إطار مقاربة شاملة ترتكز على تجسيد المشاريع في الآجال المحددة ليستفيد منها السكان واستحداث آلاف مناصب الشغل.
وقال الوزير الأول في السياق : ” نهدف إلى مقاربة شاملة، ندفع بالاستثمارات إلى مجالات تستحدث مناصب شغل وتجلب الثروة بهذه الولاية، ولاية خنشلة لها إمكانيات كبيرة في الفلاحة والسياحة”.
وأبرز بن عبد الرحمان أن الحكومة ستوفر أمثل الشروط لاستغلال الأقطاب الفلاحية والسياحية في ولاية خنشلة، وأبرز أهمية: “المضي قدما في الاستثمار في الصناعات التحويلية”
إضافة إلى الاستثمارات العمومية، أكد بن عبدالرحمان أن البنوك والمؤسسات المالية سترافق المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين من أجل تجسيد مشاريعهم في خشنلة، لتجسيد صناعات تحويلية.
[…] عهد الرئيس تبون، وفي سابقة في تاريخ الجزائر، أجري أول اجتماع حكومة خارج الجزائر العاصمة وقصر الحكومة، بولاية خنشلة، بأمر من الرئيس للتطرق إلى […]