نصّب والي سيدي بلعباس أعضاء المجلس الشعبي الولائي، في جلسة منعقدة صبيحة الاثنين، وسط اعتراضات واحتجاجات على تنصيب رئيس المجلس.
حضر مراسم التنصيب الرئيس السابق للمجلس وعدد من المنتخبين، وممثلين عن المجتمع المدني والسلطات الأمنية.
وأمضى محضر التنصيب الوالي والمنتخب الأكبر سنا، كما يمليه القانون، كما تم الاعلان عن أسماء الـ 39 عضو الممثلين للمجلس الشعبي الولائي، الذين أسفرت عنهم النتائج النهائية للسلطة الوطنية للانتخابات المحلية.
وقال الوالي بأن المسؤولية التي يتحملها المجلس الجديد عبء كبير ولابد من القيام بها على أكمل وجه من أجل تنمية محلية حقيقية، خدمة للمواطن.
ووعد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بتوفير إدارته كل التسهيلات للمنتخبين الجدد، ما يمكنهم من العمل للصالح العام وترقية الولاية.
وعرفت عملية اقتراع رئيس المجلس الجديد احتجاج عدد من ممثلي حزب “الأفلان”، بعد أن طالب نائب البرلمان عزي بن ثابت من الحزب العتيد بتأجيل العملية إلى غاية اليوم الخامس من تنصيب المجلس، بحجة أنه لم يتم استدعاؤه و ممثلي حزبه، إلا في الليلة التي سبقت التنصيب.
وأضاف النائب نفسه أنه تم استدعاء ممثلو أحزاب أخرى قبل هذا التاريخ، معتبرا ذلك إقصاء لحزبه من طرف مديرية التنظيم والإدارة العامة.
و رغم حضور محضر قضائي وتدخل والي سيدي بلعباس لفض النزاع، إلا أن عملية الانتخاب لم تجر لحد الساعة.
للتذكير، تحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني على 8 مقاعد بالتساوي، وتحصلت القائمة الحرة الصومام 5 مقاعد،
وظفر تكتل الأحرار وحركة البناء الوطني على 4 مقاعد بالتساوي، وافتكت حركة الشباب الجزائري وتجمع أمل الجزائر 3مقاعد بالتساوي.
وحصد كل من جبهة المستقبل وحزب الكرامة مقعدين لكل منهما.
تصريح بحيح محمد المرتضى من تكتل الأحرار، عضو المجلس الشعبي الولائي الأصغر سنا، حول مجريات انتخاب رئيس المجلس
نائب البرلمان عزي بن ثابت عن حزب “الأفلان”، يبدي غضبه حول مجريات الانتخاب