اختارت السلطات البلدية لسيدي يعقوب بدائرة سيدي لحسن (ولاية سيدي بلعباس) أرضية مفرغة عمومية لانجاز سوق اسبوعي وذلك لتنظيم النشاط التجاري.
وقد منح والي سيدي بلعباس للسلطات البلدية ترخيصا بإنشاء سوق أسبوعي على الأرضية التي كانت تحتضن المفرغة العمومية لسنوات.
للإشارة، تم ازالة المفرغة سنة 2017 بقرار من السلطات الولائية آنذاك، حيث كانت تشكل نقطة سوداء، وطالما ناشد السكان السلطات المحلية القضاء عليها بسبب الروائح الكريهة والدخان الكثيف الذين كانا ينبعثان منها.
وقد تقرر إنشاء سوق أسبوعي خلال القاءات التي جمعت المنتخبين المحليين ورئيس دائرة سيدي لحسن، الذي أبدى موافقته على المشروع ورخص الوالي للقيام بالأشغال.
ومنذ أيام عاين رئيس الدائرة بمعية مسؤول المؤسسة العمومية “نظيف كوم” الموقع لأجل القيام بإزالة النفايات الصلبة ومخلفات البناء التي تم رميها بعد إزالة المفرغة.
وينتظر أن تنطلق أشغال تنظيف الموقع لمباشرة عملية تهيئته وانجاز السوق الأسبوعي للمواشي، لتوفير فضاء ينشط حركية تجارية واقتصادية تعود بالنفع على المواطن وتفك عزلته.
ودخول السوق حيز الخدمة سيذر مبالغ مالية كبيرة للبلدية تضاف إلى ميزانيتها وتصب في مشاريع للصلح العام.
وأبدى رئيس دائرة سيدي لحسن استعداده لتذليل العقبات التي قد تعيق تجسيد المشروع ذي الأهمية الاقتصادية.
ومازال سكلن بلدية سيدي يعقوب يطالبون بانجاز مقر للشرطة أو فرقة للدرك الوطني لأجل تأمين الممتلكات والأشخاص، خاصة وأن الوعاء العقاري متوفر، حيث تحصي البلدية أزيد من 6000 نسمة، ما يسمح بتوفير منشات أمنية، بحسب المعايير الوطنية للمديرية العامة للأمن الوطني التي تقر بتجنيد شرطي لكل 180 مواطن.