تتواصل الحملة الرابعة للتلقيح ضد كورونا لفائدة مستخدمي قطاع التربية بولاية مستغانم، بمختلف وحدات الكشف والمتابعة، حيث تجاوزت نسبة الملقحين 40 في المائة.
أوضحت مديرة التربية حسيبة صرموم أن الحملة الرابعة جاءت إثر غلق المؤسسات التربوية أمام الوضع الوبائي الراهن، بالتنسيق مع مديرية الصحة، عبر مختلف وحدات الكشف والمتابعة المنتشرة بإقليم الولاية، وقد عرفت إقبالا واسعا أمام منتسبي القطاع.
وبلغت نسبة التلقيح أكثر من 40 في المائة، ومن المرتقب الوصول إلى عتبة 50 في المائة خلال هذه الحملة لضمان صحة كل موظفي القطاع والتلاميذ بهدف استمرار موسم دراسي آمن، مع العمل بالإجراءات الوقائية اللازمة داخل المؤسسات التربوية، تضيف المتحدثة.
وأشارت المسؤولة على القطاع أن عملية التلقيح، شهدت منذ انطلاقها شهر جوان الفارط، عزوفا كبيرا في الوسط التربوي خلال الحملة الأولى والثانية، وعرفت الحملة الثالثة والرابعة تسارع في وتيرة التلقيح وإقبالا كبيرا، مما سيساهم في تحقيق مناعة جماعية.
وأكّد مدير الصحة محمد توفيق خليل أن الحملة تهدف إلى رفع وتيرة التلقيح في الوسط المدرسي، نظرا امتداده في المجتمع، ويعد نجاح التلقيح في السلك التربوي نجاح تلقيح المجتمع برمته، وذلك بتسخير كافة الوسائل والإمكانيات من أطقم طبية وشبه طبية فضلا عن توفير كل أنواع اللقاحات.
أمن مستغانم يواصل حملاته التحسيسية ضد كورونا
من جهته، يواصل أمن ولاية مستغانم حملاته التحسيسية عن الوباء الموجهة خصوصا للمواطنين والمواطنات، من خلال بث نداءات عبر مكبرات صوت محمولة على مركبات الشرطة، عبر مختلف الأحياء والشوارع والأماكن العمومية خاصة التي تشهد اقبالا كبيرا للمواطنين، خاصة سوق عين الصفراء وسط المدينة.
وضمن نفس الإجراءات، تعكف المصالح الأمنية على عملية مراقبة المحلات التجارية الكبرى للوقوف على مدى تطبيقها للبروتوكولات الصحية من ارتداء كمامات والحفاظ على التباعد الجسدي وتفادي الاكتظاظ داخل هذه المحلات .
كما تدعو شرطة مستغانم كافة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، مع أخذ كافة الاحتياطات الوقائية لمنع انتشار الوباء، بارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الاجتماعي.