دشّنت وزيرة البيئة سامية موالفي، مركز ردم تقني للنفايات المنزلية ببن عشيبة الشيلية بدائرة تنيرة (سيدي بلعباس) لبيوم الثلاثاء، سبدخل حيز الخدمة الأسبوع المقبل.
سجّل المشروع في سنة 2008 حيث خصص له غلاف مالي قدّر انذاك بـ 4 ملايير سنتيم، ويتربع على مساحة 2.7 هكتار، لكن عرف المشروع تأخرا كبيرا لأسباب تقنية، كما أكدته المديرة الولائية للبيئة قبل ان يتقرر مؤخرا دخوله حيز الخدمة.
هذه المنشأة بطاقة استيعاب 120 الف متر مكعب مجهزة بمحرقة، أين يتم معالجة النفايات المنزلية لسبع بلديات، للقضاء على المفارغ العشوائية التي تنبعث منها روائح كريهة يوميا، وتتسب في تلويث البيئة.
وأشرفت الوزيرة بالمناسبة على ابرام 4 اتفاقيات مع بلديات وادي سفيون بن عشيبة، سيدي علي بن يوب وحاسي دحو للاستفادة من خدمات المركز الجديد.
للإشارة، حلّت وزيرة البيئة بولاية سيدي بلعباس، اليوم الثلاثاء، للوقوف على وضع منشآت تابعة لمصالحها، ومن المبرمج أن تطلع على بحيرة سيدي محمد بن علي والحديقة العمومية، على أن تختتم الزيارة بلقاء مع المجتمع المدني بقاعة ديوان الولاية.