“أمينة الكلانديستان” هي قصة امرأة معسكرية مكافحة، تشتغل في عدة مجالات وأنشطة، عادة حكرا على الرجل، في سبيل توفير رغيف الخبز لإبنيها.
اقتحمت أمينة مجال النقل غير المرخص، بواسطة مركبة مهترئة لكنها تفي بالغرض، لديها زبائن محددين من النساء العاملات، وتختار بدقة مواقيت العمل حتى تستطيع التوفيق بين البحث عن لقمة العيش وواجباتها المنزلية.
وترى أمينة أن تلبية الاحتياجات المتعددة لأسرتها الصغيرة صار من المسؤوليات الشاقة، التي تتطلب عمل كلى الزوجين خاصة مع ارتفاع الأسعار وتكاليف العيش الكريم.
وتلتمس أمينة، من السلطات العمومية لمعسكر، فتح فرص التكوين كسائق سيارة أجرة، المجمد منذ فترة، بفعل تشبع قطاع النقل، مؤكدة أنها تعلم أن نشاطها المهني الحالي غير شرعي، لكن الضرورة تبيح الوسيلة، ما دامت تسترزق بالحلال، على حد قولها.