استقبل ميناء سكيكدة، أمس الجمعة، أول رحلة للمسافرين، قادمة من مدينة مارسيليا، بعد توقف الرحلات منذ أكثر من السنتين، بسبب جائحة كورونا.
ضمت الرحلة حوالي 40 مسافرا، و20 سيارة، على متن باخرة” طاسيلي2″، رغم أن الجالية الوطنية، حسب المسافرين الذين التقت بهم “الشعب اونلاين”، وجدت صعوبة كبيرة في الحجز عبر هذه الرحلة.
وعبر المسافرين من الجالية الوطنية، المقيمة في المهجر، عن سعادتهم الكبيرة، عند دخولهم التراب الجزائري، بعد غياب كبير عن العائلة وارض الوطن، لاسيما حفاوة الاستقبال والإجراءات المساعدة من قبل الجمارك الجزائرية.
ومباشرة بعد رسو الباخرة ” طاسيلي2 ” برصيف المسافرين بميناء سكيكدة، وُجّه المسافرين الراجلين نحو بهو الميناء لإتمام إجراءات المراقبة عبر أجهزة السكانير ومراقبة جواز السفر والتأكد من التأشيرة، وهي الاجراءات التي سمحت للمسافرين بمغادرة الميناء في الوقت المناسب.
ووقفت “الشعب اونلاين” في زيارة ميدانية على نوعية الخدمات المقدمة من طرف شرطة الحدود ومصالح الجمارك، الذين قاموا بتنسيق العمل لتسهيل اجراءات خروج المسافرين في وقت قياسي.