كشف والي معسكر، عبد الخالق صيودة، عن حجز أزيد من 3 آلاف قتطار قمح لين (شعير)، بإقليم دائرة غريس.
أشار والي معسكر على هامش إشرافه على تمرين محاكاة مشترك لإخماد حريق بغابة نسمط (دائرة الحشم)، أن مصالح الدرك الوطني أحبطت نشاط أحد المضاربين بمنتوج القمح اللين، باقليم دائرة غريس، مع حجز كمية معتبرة كانت موجهة للاستهلاك الحيواني (الأعلاف) بدل تحويلها لوجهتها الحقيقية ( انتاج مادة الفرينة).
وأبدى والي معسكر، استيائه من هذه الممارسات المضرة بالاقتصاد الوطني، في وقت تشجع الدولة الفلاحين على ايداع محاصيلهم من الحبوب الاستراتيجية على مستوى التعاونيات ونقاط التجميع، بأسعار مشجعة تساوي نفس القيمة في التعاملات الموازية، فضلا عن توفير العدة والتجهيزات للفلاحين من أجل مساعدتهم في حملة الحصاد.
ووجّه صيودة المتدخلين في القطاع الفلاحي، إلى التشمير عن سواعدهم من أجل انجاح حملة الحصاد التي تقف عليها وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة.
وجدّد الوالي تأكيده “أن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من تثبت ضده شبهات المضاربة والاحتكار لاسيما في محصول الحبوب”.