تتوقع المصالح الفلاحية بالبيض، إنتاج أزيد من 100 ألف قنطار من الحبوب خلال حملة الحصد و الدرس التي انطلقت مؤخرا.
قال رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني، عمر ريمس، إن عملية الحصاد التي انطلقت عبر مختلف المناطق الفلاحية بالولاية. منها بريزينة وبوعلام من المنتظر أن تمس مساحة إجمالية تفوق 7100 هكتار. فيما ينتظر أن تتراوح المردودية خلال هذا الموسم ما بين 16 و 18 قنطار في الهكتار الواحد لمختلف أنواع الحبوب.
وأشار المتحدث أن حملة الحصاد خلال هذا الموسم و التي مست لحد الآن مساحة تفوق 65 هكتار تم من خلالها إنتاج حوالي 1000 قنطار و العملية متواصلة يرتقب أن تعرف “تراجعا نوعا ما” في الإنتاج مقارنة بالموسم الفارط التي تم خلاله إنتاج 140 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب. و ذلك راجع إلى تسجيل هذا الموسم تضرر مساحة تفوق 1600 هكتار بفعل العوامل الطبيعية التي عرفتها المنطقة خلال فترة نمو المحصول خاصة الزوابع الرملية الكثيفة الكبيرة التي أثرت بشكل واسع على المساحة المذكورة.
وتسهر مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مختلف الشركاء، منها مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة لإنجاح حملة الحصاد من خلال توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه الحملة. منها تسخير أزيد من 20 آلة حصاد لتسهيل عملية الحصاد و جمع و دفع المنتوج نحو مصالح التعاونية.
وخصصت في هذا الصدد تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالبيض ثلاثة مخازن للحبوب موزعة عبر دوائر البيض وبوعلام وبوقطب والتي تتسع لقدرة تخزين إجمالية تفوق 50 ألف قنطار و ذلك موازاة و قرار السلطات الولائية الصادر مؤخرا والملزم لمهني الشعبة بدفع محصولهم من الحبوب لتعاونية الحبوب و البقول الجافة والاستفادة من الامتيازات المقدمة لهم في هذا الشأن.
وتسهر في هذا الصدد وتبعا لهذا القرار الولائي مصالح التعاونية بتغطية تكليف النقل و شراء المحصول من طرف هؤلاء المهنيين حيث تم لحد الآن دفع أولى كميات محصول الحبوب للتعاونية والتي تجاوزت أزيد من 110 قنطار و العملية جارية.
وسيستفيد في هذا الإطار مهنيو شعبة الحبوب الملتزمون بدفع منتوجهم للتعاونية من الاستفادة من مختلف برامج الدعم الفلاحي وعمليات التسوية العقارية والربط بشبكة الكهرباء الفلاحية وغيرها من البرامج الفلاحية.