قال والي وهران، السعيد سعيود، إنه لم يتم تسجل أية خسائر مادية وبشرية ماعدا بعض حالات الفزع التي تم التكفل بها، إثر الهزة الأرضية المسجلة شمال بلدية قديل والتي أحس بها سكان ولاية وهران والولايات المجاورة مساء الأحد.
أوضح سعيود، في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الاثنين أنه “لم يتم تسجل أية خسائر مادية وبشرية، ماعدا بعض التشققات الخفيفة في بعض المنازل لا تدعو إلى القلق”.
وأمر والي وهران بتشكيل خلية أزمة تحسبا لأي طارئ وضمانا للتدخل السريع حرصا على سلامة المواطنين وذلك بعد عقد اجتماع طارئ مع المسؤولين المحليين ومصالح الحماية المدنية والأمن بالمنطقة.
وأشار أنه كلف الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء للشروع في عملية إحصاء البنيات المتضررة بداية من يوم الإثنين من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية”وفي المقابل طالب المواطنين بالالتزام بالساكنة والهدوء خاصة وان السلطات مجندة للتكفل بإنشغلاتهم”.
بدوره، أكد المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية النقيب عبد القادر بلالة “أنه مباشرة وبعد وقوع الهزة الأرضية قامت مصالح الحماية المدنية تحت إشراف المدير الولائي العقيد سويكي محفوظ بخرجات استطلاعية بالولاية، وأضاف “لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، ماعدا بعض حالات الفزع التي تم التعامل معها من طرف مصالح الحماية المدنية”.
من جانبها، أكدت وزارة الطاقة والمناجم، في بيان لها، أن الهزة الأرضية التي سجلتها ولاية وهران مساء الأحد لم تتسبب في أي أضرار على البنية التحتية للقطاع.
وجاء في البيان “بعد تداول ونشر بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مغلوطة بخصوص نشوب حريق وتضرر بعض المنشآت التابعة لقطاع الطاقة والمناجم، تعلم وزارة الطاقة والمناجم وتطمئن الرأي العام، بأن الزلزال الذي ضرب وهران وضواحيها، مساء الأحد 26 جوان 2022، لم يتسبب في أي أضرار بشرية أو مادية على مستوى البنية التحتية والمنشآت الصناعية التابعة للقطاع”.
وأكد البيان أن فرق مجمعي سوناطراك وسونلغاز “تؤدي خدماتها بشكل طبيعي، وتسهر قدر الإمكان على تلبية احتياجات المواطنين والشركات الاقتصادية من الطاقة، بالقدر اللازم من السرعة والجدية لضمان خدمة ذات جودة”.
وسجلت يوم الأحد على الساعة 20 سا و17 دقيقة هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 درجة على سلم ريشتر بولاية وهران، حسب ما أعلنه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، وأوضح نفس المصدر انه تم تحديد مركز الهزة على بعد 12 كلم شمال بلدية قديل بنفس الولاية تلتها ثلاثة هزات ارتدادية.