أصبحت ساحة الألفية “ميلينيوم” التي دشّنت شهر جويلية المنصرم بحي سيدي الجيلالي في مدينة سيدي بلعباس، موقعا لتراكم القمامات التي يخلفها الزائرون بعد مغادرتهم للمكان.
هذا المنظر أصبح يشوه الموقع الذي انجز بملايين السنتيماتمن أجل توفير فضار راحة وفسحة للمواطنين، في ليالي الصيف الساخنة، غير ان نقص الوعي البيئي لدى السياح حوّل المكان إلى مفرغة تتراكم بها أكياس البلاستيك التي تحوي شتى أنواع المأكولات، مما شوّه المظهر الجمالي للساحة.
من جهة أخرى، يسجّل غياب الحاويات لاحتواء القمامات الني يخلّفها زوار الموقع. فمع طلوع النهار يتفاجأ سكان الأحياء المجاورة للساحة العمومية بكميات الأكياس والأوساخ التي يخلّفها الزوار التي تُرمى بالمساحة الخضراء.
ودفع الأمر بالغيورين على جمال مدينة سيدي بلعباس، مناشدة السلطات البلدية التدخل لمنع مثل هذه التصرفات غير الحضارية وأيضا لتنظيف الموقع قبل أن يزداد حجم القذرات وتحدث الكارثة.
ساحة الألفية، أُنجزت صورة طبق الأصل لشارع المقطع على طول 1.7 كلم كشطر أول للمشروع الذي يتربع على مساحة 8 هكتارات تقع بالطريق المقابل للمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية بحي سيدي الجيلالي، انطلاقا من المركز الجهوي للمواهب الشابة.