شرعت مديرية التربية لولاية تبسة في صب المنحة التضامنية المقدرة بـ 5 آلاف دينار في الحسابات البريدية لأولياء التلاميذ المعنيين، حيث يستفيد من هذه المنحة التي أقرتها الدولة 70 ألف تلميذ معني بالولاية في حين سيستفيد 41 ألف تلميذ من الحقيبة المدرسية.
تُشرف على هذه العملية التضامنية مديرية التربية لولاية تبسة، حيث يحظى توزيع الحقائب المدرسية للتلاميذ المعنيين بالأولوية نظرا لتسجيل عجز في اقتناء هذه المستلزمات.
وأحصت المديرية، أزيد من 41 ألف حقيبة مدرسية، مقابل 79 ألف طلب، وهذا ما يعبر عن عجز في تحقيق جميع الطلباتن ما يجعل توزيعها يخضع للاولوية حسب الظروف الاجتماعية و عدد التلاميذ المتمدرسين في العائلة الواحدة.
وفي الاطار ذاته، يستفيد 463 تلميذ من ذوي الهمم المتمدرسين بالمؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع النشاط الاجتماعي، مع الدخول المدرسي المقبل، من حقيبة مدرسية وكتاب مجاني إضافة إلى منحة مقدرة بـ 5 الاف دج. لل‘شارة تم ايداع ملفات هؤلاء بلجان الدوائر التي تشرف على توزيع منح التمدرس.
من جهة اخرى، باشرت لجان تفتيشية تابعة للمفتشية العامة بالولاية برئاسة المفتشة العامة سلسلة من الخرجات الميدانية التفقدية إلى بلديات إقليم الولاية، لمعاينة المؤسسات التربوية، والوقوف على آخر التحضيرات لاستقبال التلاميذ، وحصر النقائص لتداركها قبيل الموعد المحدد للدخول المدرسي.
وعاينت اللجان وضع المؤسسات التربوية من حيث تهيئة المحيط الداخلي والخارجي، والواجهات، والجناح الإداري والأقسام ، وتفقد جاهزية المطاعم المدرسية والعتاد المطبخي ووضعية التخزين والتبريد، ودورات المياه.. علاوة على الوقوف على النقائص، وحصرها لتدارك الوضع في أسرع وقت ممكن، مع موافاة مصالح مديرية التربية بتقرير حولها بغرض التكفل الجدي لمعالجتها.
رؤساء البلديات، مطالبون بدورهم، بمباشرة أشغال تهيئة ساحات المدارس وتأهيل دورات المياه وانجاز أعمال الصيانة والنظافة، ومضاعفة العمل لتفادي هذه النقائص، لضمان عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة في أحسن الظروف، بما يسمح بترقية مستوى التحصيل العلمي لتحقيق النتائج المرجوة.