تتواصل حملات التنظيف للمؤسسات التربوية ومحيطها، المنظمة بالتنسيق بين وزارتي البيئة والطاقات المتجددة ووزارة التعليم العالي، لضمان دخول مدرسي في وسط بيئي نظيف للتلاميذ والأسرة التربوية.
بسيدي بلعباس، الانطلاقة كانت من ثانوية براكة فتح الله ومحيطها بحي البوسكي 1500مسكن، من أجل ضمان محيط صحي.
وتشارك في الحملة مصالح بلدية سيدي بلعباس، ومركز الردم التقني، ومؤسسة نظيف كوم، وكذا الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، والكشافة الإسلامية الجزائرية، والاتحاد العام للنساء الجزائريات وجمعيات من المجتمع المدني.
وتستمر الحملة العديد من المؤسسات التربوية التي تحيط بها أكوام النفايات وبقايا البناء حتى يكون التلاميذ في مأمن من الإصابة بالأمراض.
وسخرت المؤسسات المشاركة عتادا كبيرا واعوانها للقيام بعملية رفع القمامات وتحويلها إلى مركز الردم التقني.
وتعتزم مديرية التربية والبيئة تحسيس أولياء التلاميذ والتلاميذ بأهمية الحفاظ على المحيط البيئي للمدرسة حتى يوفر لهم محيطا جيدا للتمدرس.
وتأتي حملة التنظيف التي حملت شعار “دخول مدرسي في محيط نظيف” تجسيدا لقرار الوزير الأول وتعليمات وزير التربية الوطنية، وفي إطار التحضير للدخول المدرسي 2023/2022.
سيدي بلعباس/نسرين ب
تنظيف عشرات المؤسسات بخنشلة
تتواصل الحملة الوطنية لتنظيف المؤسسات التربوية ومحيطها ببلديات خنشلة بمشاركة فاعلين في المجال لإنجاحها تحت إشراف المصالح المحلية لوزارتي التربية والبيئة والطاقات المتجددة.
وسخرت السلطات المحلية ترسانة من الآليات والعتاد والموارد البشرية بمشاركة دور البيئة، والبلديات ومديريات الأشغال العمومية، والفلاحة، والموارد المائية، والتعمير والهندسة المعمارية والبناء، والتجهيزات العمومية وفرع الديوان الوطني للتطهيرن غلى جانب جمعيات أولياء التلاميذ ومجموعة من المقاولات الخاصة.
وتهدف هذه الحملة الوطنية إلى ضمان وسط مدرسي نظيف وسليم للأسرة التربوية. وشملت لحد الآن أكثر من 20 ابتدائية منها ابتدائية “بشيري التهامي” ببلدية ششار، ابتدائية “زايدي السعيد” بلمصارة، ابتدائية “مرابط الشادلي” بمتوسة ومتوسطة “مباركي محمد الصالح” بالمحمل وعدة مؤسسات بعاصمة الولاية.
ولقيت المبادرة استحسانا كبيرا لدى الأسرة التربوية من أساتذة أولياء تلاميذ جمعيات محلية ناشطة في مجال الرياضة والأعمال الخيرية كونها مبادرة الأولى من نوعها وتشمل فضاءات مهمة في الحياة التربوية للتلاميذ إذ تساهم في خلق ثقافة بيئية لدى الصغار وتعطي صورة جميلة عن المؤسسات التربوية في الداخل ومن الخارج.
خنشلة/اسكندر حجازي