خصّص غلاف مالي يقدر بـ 380 مليون دينار، لإنجاز مركز للردم التقني للنفايات ببلدية تاوزيانت (ولاية خنشلة).
أفاد المدير المحلي للبيئة والطاقات المتجددة، عبد الكريم درنوني في تصريح لـ “وأج” أنه في إطار البرنامج التكميلي للتنمية لفائدة ولاية خنشلة تم تخصيص 380 مليون دج لإنجاز مركز ردم تقني للنفايات ببلدية تاوزيانت سيشرع في إنجازه عما قريب و ذلك فور إتمام كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.
وأبرز المسؤول ذاته، بأن مركز الردم التقني للنفايات الذي سيشرع في إنجازه عما قريب اختيرت له قطعة أرضية تقع بمنطقة ذراع بعصيص التي تبعد عن مركز بلدية تاوزيانت بحوالي 7 كلم حيث سيستقبل النفايات المنزلية الخاصة بقرابة 70 ألف نسمة قاطنين ببلديات قايس و تاوزيانت والرميلة.
وصرح المتحدث أن المساحة الإجمالية لمركز الردم التقني للنفايات الذي ستنطلق أشغال انجازه عما قريب تبلغ 11هكتارا بقدرة استيعاب لخندق الردم تقدر ب500 ألف متر مكعب من النفايات المنزلية خلال 20سنة من الاستغلال.
وأردف مدير البيئة والطاقات المتجددة لولاية خنشلة قائلا أنه سيتم ضمن ذات المشروع حفر خندق لردم النفايات ومحطة لتصفية ومعالجة عصارة النفايات وبناء مركز للفرز ومقر للإدارة ومركز مراقبة وجسر لوزن الشاحنات وخزان مائي كبير ومستودع للشاحنات.
وأكد المتحدث أن الهدف من وراء برمجة المشروع هو “التخلص من النفايات المنزلية لبلديات قايس والرميلة وتاوزيانت و رسكلتها بطريقة تجعل من المركز مصدرا خلاقا للثروة بالإضافة إلى تخفيف الضغط عن مركز الردم التقني المتواجد ببلدية بغاي الذي وصلت نسبة تشبع خندق استقبال النفايات به ال235 بالمائة بكمية إجمالية تقدر ب340 ألف طن”.