يجري إنجاز ما لا يقل عن 23 مشروعا سياحيا بولاية تندوف، من أجل دعم حظيرة هياكل الاستقبال بهذه الولاية الحدودية.
أفاد مدير السياحة والصناعة التقليدية بالولاية، محمد بوسحاب، أن نسب تقدم الأشغال بورشات تلك المشاريع (فنادق) تتراوح ما بين 40 إلى 85 بالمائة، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود من أجل تسريع وتيرة الإنجاز بما يساهم في تدارك النقص في منشآت الاستقبال بهذه الولاية.
وأبرز المسؤول، أهمية تلك الهياكل الفندقية مستقبلا في تلبية احتياجات القطاع في هذه الولاية التي تشهد تطورات اقتصادية سريعة تتطلب توفر منشآت استقبال سياحية كافية, على غرار انطلاق مشروع غار جبيلات و فتح المعبر الحدودي البري مصطفى بن بولعيد الذي يعرف حركية تجارية واسعة.
للإشارة فإن ولاية تندوف تتوفر حاليا على ست (6) منشآت فندقية بطاقة استيعاب لا تتعدى 310 سريرا, حسب معطيات مديرية السياحة والصناعة التقليدية.