خصصت المحافظة الجهوية لتطوير السهوب لسعيدة أزيد من 17 ألف هكتارا من المحيطات السهبية الرعوية بالولاية لتوفير الكلأ للمواشي.
تتوزع هذه الأراضي السهبية التي تم فتحها لفائدة الموالين على 5.930 هكتار من المحيطات السهبية الطبيعية ببلدية المعمورة و11.200 هكتارا ببلدية عين السخونة، وفق ما أوضحه المحافظ الجهوي لتطوير السهوب عبد الوهاب معاشو لوأج.
ولفت المسؤول أنه يتم استغلال هذه المساحات الموجهة للإيجار بطريقة عقلانية لمدة شهرين حتى لا يتسبب ذلك في تدهورها.
وتسمح العملية بتخفيف أعباء الموالين في شراء مادة العلف والحفاظ على الثروة الحيوانية إضافة إلى مساهمتها في تحقيق مداخيل مالية لخزينتي بلديتي المعمورة وعين السخونة.
ويتم كراء هذه المحيطات الرعوية من طرف بلديتي المعمورة وعين السخونة بمبلغ 1.000 دج للهكتار الواحد/شهريا للمحيطات الطبيعية و2.000 دج للمحيطات المغروسة.
وللتذكير تم خلال السنة الماضية تخصيص أزيد من 41 ألف هكتار من المحيطات السهبية للرعي بولاية سعيدة سمحت بتوفير الكلأ لأزيد من 200 ألف رأس من الأغنام لمدة ثلاثة أشهر.
ومن جهة أخرى سجلت المحافظة الجهوية لتطوير السهوب قرابة 100 قضية اعتداء على الأراضي السهبية بولاية سعيدة خلال السنة الجارية.
ومست المحيطات المحمية والمغروسة المتواجدة ببلديات عين السخونة والمعمورة وسيدي احمد ومولاي العربي حيث تعلقت بالرعي الجائر والحرث العشوائي والبناء الفوضوي.
وقدرت المساحة الاجمالية للأرضي السهبية المتضررة جراء هذه الاعتداءات ب 4.714 هكتارا.
وقد تم تحويل ملفات الأشخاص المعتدين على هذه المحيطات السهبية بالولاية إلى الجهات القضائية.