نشط المكتب البلدي للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ببئر العاتر في ولاية تبسة هذه الأيام، حملة تطوعية لتنظيف المدارس باستغلال ايام العطلة الشتوية.
أول هذه العمليات تمت بفرع مدرسة ابن سينا لتدعيم السور الخارجي ونفس العملية في متوسطة مسعد عباس بحي الكاهنة، مع تحسين نوعية الاضاءة في الحجرات .
وشرع فرع الجمعية بابتدائية العقيد لطفي في تجسيد مشروع السبورة التفاعلية الذكية والذي لم يبقى له سوى روتوش أخيرة للتجسيد.
وما زالت عملية ترميم بعض الأجزاء بالمدارس وإعادة تهيئتها وطلائها وإعطاء لمسة جمالية يحبها الأطفال، خاصة وأن عديد المدارس بذات البلدية سجل بها تدهور كبير في الحجرات والساحة والمدخل.
وساهمت مجموعة من الشركات بالمنطقة في تزويد أولياء الأمور بمواد البناء كالاسمنت والطلاء وغيرها.
واستحسن الأولياء والتلاميذ المبادرة.
وفي السياق، دعت الأستاذة قريب سعاد، رئيسة المكتب الولائي للجمعية الوطنية بتبسة، الأولياء للانخراط في هذا التنظيم الجمعوي الذي يسعى لقيادة ثورة في عقليات المتدخلين من خلال تجسيد فكرة العمل التطوعي والتشاركي خدمة لرسالة التربية والتعليم، داعية الأولياء بـ28 بلدية في ولاية تبسة للالتحاق بصفوف الجمعية وتحرير المبادرات.