سيدعم مركز الردم التقني للنفايات بالزعاترة بزموري شرق بومرداس السنة الجارية بإنجاز خندق ثان لرفع قدرات استيعابه ومعالجته للنفايات المنزلية، حسب مصدر من الولاية.
قال مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بالولاية، أحمد عمي علي، في تصريح لوأج، أن انجاز خندق ثان سينطلق خلال السنة الجارية مباشرة عقب إنجاز الدراسات الخاصة.
وأشار المتحدث إلى أن الخندق الأول بهذا المركز الذي دخل حيز الخدمة سنة 2018، تبلغ سعته 350 ألف طن من مختلف النفايات وقد بلغت نسبة تعبئته حاليا إلى نحو95 بالمائة من قدرته الإجمالية.
ويندرج إنجاز الخندق الجديد الذي سيرفع من قدرات المعالجة والتخزين بمركز الردم التقني للنفايات بالزعاترة، ضمن البرامج التنموية الممركزة للوكالة الوطنية للنفايات التابعة لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، وقد خصص له غلاف مالي يتجاوز 200 مليون دج ، وفقا للسيد عمي علي.
وأشار المدير إلى دعم قدرات هذا المركز مؤخرا بإنجاز ووضع حيز الخدمة محطة تقنية لمعالجة عصارة النفايات كلف إنجازها أكثر من 168 مليون دج من ميزانية القطاع وبقدرة معالجة تصل إلى 80 مترا مكعبا يوميا.
من جهة أخرى، سجل نفس المسؤول أن المركز التقني لردم النفايات المنزلية وما شابهها بالزعاترة يساهم منذ دخوله حيز الخدمة في معالجة نحو21 بالمائة من نفايات الولاية، أي ما يعادل 150 طن يوميا، أما باقي الكمية فتعالج بمركز الردم التقني الثاني الموجود بمنطقة “عودية” بضواحي مدينة قورصو(غرب) والذي دخل حيز الاستغلال سنة 2014 .
يتكفل مركز الردم التقني بالزعاترة بزموري الذي يتربع على مساحة 30 هكتارا، بالنفايات المنزلية ل 14 بلدية من الجهة الشرقية للولاية إضافة إلى نفايات القطاع الاقتصادي العام والخاص، حسب الطلب.
ومن بين أهم ما يهدف إليه هذا المركز الذي دعم في السنتين الأخيرتين بأجهزة متخصصة في استرجاع وفرز النفايات الموجهة للرسكلة، معالجة أكبر قدر من النفايات المنزلية وردمها وتغطيتها بتربة نباتية واسترجاع المواد القابلة للرسكلة وفق نظام بيئي آمن.