انطلقت دورة تكوينية ثانية عن مقياس التعمير لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية لولايتي ورقلة وتوقرت اليوم السبت، في إطار برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الرامي إلى تكوين المنتخبين المحليين ومرافقتهم.
تتضمن هذه الدورة التكوينية التي تدوم ستة أيام والتي يشرف على تأطيرها مهندسين معماريين من مديرية التعمير والتهيئة العمرانية بورقلة عدة محاور في مجال التعمير والتهيئة العمرانية على غرار” القواعد العامة للتعمير والتهيئة العمرانية”و”أدوات التعمير والمخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية” و” مخطط شغل الأراضي في ظل قانون 90-29 “و” الشبابيك الموحدة المتعلقة بعقود التعمير” و”مراقبة التعمير والمخلفات-البنايات المشيدة بدون رخص البناء أوغير مطابقة لرخص البناء المسلمة والإجراءات الواجب اتخاذها”، إستنادا للمنظمين .
وتأتي هذه الدورة في إطار جهود الدولة الرامية إلى تحسين تسيير المرفق العمومي المحلي وتسهيل عمل رؤساء البلديات الجدد ومرافقتهم في أداء مهامهم نظرا لما تكتسيه البلدية من أهمية كخلية أساسية في استراتيجيات التنمية المحلية والتكفل الناجع والفعال بمتطلبات المواطنين ذات الصلة بالتنمية المحلية سيما في القطاعات الحساسة من بينها قطاع التعمير والتهيئة العمرانية, مثلما أوضح الأمين العام لولاية ورقلة أحمد بن يوسف .
وقد إستحسن المشاركون تنظيم هذه الدورات التكوينية التي تمكنهم -حسبهم- من الإطلاع على النصوص القانونية والصلاحيات المخولة لهم بما يضمن حماية حقوق المواطن من جهة وممتلكات البلدية من جهة أخرى .
ويشارك في هذه العملية التكوينية التي تنظم بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستوياتهم وتجديد معلوماتهم بورقلة 21 رئيس مجلس شعبي بلدي بالولايتين .