استفادت ولاية مستغانم من برنامج قطاعي جديد لتطوير الزراعات الجبلية وذلك في إطار استغلال الفضاءات الغابية الجبلية وتطوير الزراعات ذات المردودية العالية التي تسمح بخلق نشاطات، حسب المحافظة الولائية للغابات.
أوضح المصدر انه ستغرس ما مساحته 150 هكتارا من الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف عبر مختلف المناطق الجبلية بولاية مستغانم، بغلاف مالي قدره 9.6 مليون دج.
وبالموازاة مع ذلك وفي إطار نفس البرنامج القطاعي (2022-2024) سيستفيد 575 شاب من ساكني المناطق الريفية داخل وحول الغابات من مشروع الدعم بخلايا النحل.
وسيساهم هذا المشروع الممول أيضا من طرف الصندوق الوطني للتنمية الريفية بـ51 مليون دج في تطوير هذه الشعبة الاقتصادية وتوفير مناصب الشغل والاستغلال الأمثل للمساحات الغابية، كما جرى شرحه.
وفي مجال تثمين وترقية الثروة الصيدية قامت محافظة الغابات بالتنسيق مع الفدرالية الولائية للصيادين خلال العام الماضي بتكوين 130 صيادا مع إشراك المهنيين في عمليتي جرد الطرائد البرية ومكافحة الصيد المحظور.
وقامت مؤخرا بتخصيص 6 محيطات غابية بمساحة 1.500 هكتار لممارسة نشاط الصيد البري وإدراج الجمعيات المهنية المعتمدة في مخطط الصيد الوقائي من الخنازير البرية.
وتجدر الإشارة، أن مساحة الغابات بولاية مستغانم تقدر بـ32.227 هكتار وهو ما يمثل 14 في المائة من المساحة الإجمالية للولاية وأغلبها من الأشجار الرتنجية على غرار الصنوبريات (الصنوبر الحلبي والبحري) والعرعار.