برمجت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة فتح ما لا يقل عن 86 كلم من المسالك الفلاحية خلال السنة الجارية 2023 عبر عدة بلديات ضمن مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر.
أوضح المدير الولائي للقطاع مختار مرزوق اليوم الخميس، في تصريح لـ واج، أن مصالحه شرعت في تجسيد هذه العملية التي وصفها ب”الهامة” مبرزا أن أشغالها ستستمر على مدار سنة كاملة عبر 9 بلديات معنية بمشروع إعادة تأهيل السد الأخضر وذلك من أجل الحفاظ على التوازن البيئي والنظام الإيكولوجي وتسهيل الولوج إلى هذه المناطق التي تعرف بتضاريسها الصعبة.
وتشمل هذه العملية عدة مناطق موزعة عبر تسع بلديات تقع بجنوب تبسة وهي بئر العاتر والحويجبات والماء الأبيض والمزرعة والعقلة المالحة وأم علي وصفصاف الوسرى وسطح قنتيس وثليجان، حسب ما أشار المسؤول، مفيدا بأنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 301 مليون دج لتنفيذها ميدانيا.
وستتم أيضا غراسة 42 هكتارا من مختلف أنواع الأشجار المثمرة و34 هكتارا من التين الشوكي من أجل استحداث حركية فلاحية وتنموية بالمناطق الجنوبية بولاية تبسة وتشجيع الفلاحين على تنويع إنتاجهم الفلاحي في ظل توفر المناخ الملائم لبعض الزراعات، فضلا عن استحداث مناصب شغل للشباب والمساهمة في تحريك عجلة التنمية محليا.
وخصصت ذات المصالح غلافا ماليا يقدر ب 7.4 مليون دج لغراسة أشجار تصلح كمصدات للرياح بالبلديات التسع التي يمر منها السد الأخضر، حسب ما كشف عنه السيد مرزوق، مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية تولي أهمية قصوى لإعادة تأهيله وبعثه من جديد.
وأبرز المسؤول أن مصالحه خصصت استثمارا ماليا هاما يعادل 1.3 مليار دج لمشروع إعادة الاعتبار للسد الأخضر وذلك بغية تجسيد عدة عمليات تنموية عبر 9 بلديات من بينها إنجاز وتجهيز نقاط مياه، فك العزلة وفتح مسالك فلاحية، غراسة أشجار مثمرة ومصدات رياح فضلا عن ربط مستثمرات فلاحية بشبكة الكهرباء.