افتتحت فعاليات الصالون الوطني للتسويق والترويج للمنتجات الجزائرية، اليوم السبت بقاعة الشارف خطاب بمستغانم، بمشاركة 30 عارضا من ولايات مختلفة، يمثلون مؤسسات إقتصادية تنشط في مجالات متعددة.
يسعى الصالون إلى التعريف بالإمكانيات الانتاجية للمؤسسات المشاركة قصد ترقية الصناعة المحلية والتوجه نحو التصدير لدعم الإقتصاد الوطني، فضلا عن تحسيس المتعاملين الاقتصاديين وتقديم شروح لهم حول الآليات والتسهيلات المعتمدة من أجل تعزيز عمليات التصدير.
وعلى هامش افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية، صرّح مدير التجارة وترقية الصادرات، سيد أحمد غالي لـ “الشعب”، أن هذا الصالون “يعد فرصة وفضاء مفتوح للمتعاملين الاقتصاديين لعرض منتجاتهم والبيع للمستهلك مباشرة باسعار اقتصادية وتنافسية”.
وأضاف المتحدث أن هذا الصالون، الذي يدوم إلى غاية 18 مارس الجاري، جاء تحت شعار “لنستهلك منتوج بلادي” وفق السياسة الوطنية لترقية المنتوج والإنعاش الاقتصادي، بحيث عرف مشاركة 30 عارضا من بينهم 17 مشاركا محليا و 13 مشاركا من مختلف ربوع الوطن تنشط في الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية،الكهربائهية والكهرومنزلية، الى جانب الخدمات اللوجيستيكية ومنتجات الألبان والنسيج وغيرها.
ويهدف الصاالون ايضا الى استقطاب عدد أكبر من المستهلكين دعا المدير العائلات للتقرب والتعرف على المنتجات واقتناءها بأسعار تنافسية خاصة مع اقتراب شهر رمضان الفضيل.
وأشرف على افتتاح هذا الصالون الوطني للتسويق والترويج للمنتجات الجزائرية المنظم من قبل غرفة الصناعة “الظهرة” وبالتنسيق مع مديرية التجارة وترقية الصادرات ومديرية الشباب والرياضة، والي مستغانم عيسى بولحية، الذي يحرص دائما على مرافقة ودعم مختلف التظاهرات الاقتصادية بغية التعريف بالمنتوج المحلي وولوجه إلى الأسواق العالمية.