خصصت عدة مشاريع لفائدة دائرة البرمة، بولاية ورقلة منها المنتهية وأخرى قيد التجسيد والتي من شأنها تدعيم وتيرة التنمية بهذه الجماعة المحلية الحدودية (420 كلم جنوب/شرق ورقلة)، حسب مصالح الولاية.
شملت تلك العمليات التي تندرج في إطار التكفل بانشغالات المواطنين بهذه الجماعة المحلية النائية مختلف قطاعات النشاط على غرار الأشغال العمومية والري والصحة والفلاحة والشباب والرياضة والتربية والسكن،كما أوضح والي الولاية، مصطفى أغامير، لدى تفقده عديد المشاريع التنموية بهذه المنطقة ذات الطابع الفلاحي والرعوي.
ويتعلق الأمر بإعطاء إشارة انطلاق الشطر السادس من مشروع شبكة الصرف الصحي ببلدية البرمة وتدعيم النشاط الفلاحي ببرمجة محيطين فلاحيين جديدين اللذين سيتم إنجازهما في القريب ليقفز بذلك عدد الفلاحين بالبلدية من 77 إلى 100 فلاح، علما أن هناك حاليا محيطا فلاحيا واحدا قيد الإستغلال بذات الجماعة المحلية، إلى جانب فتح نقطة لبيع الشعير المدعم وأيضا بيع بعض أنواع البقوليات لفائدة السكان.
ووزعت في الزيارة مفاتيح 30 وحدة لسكنات بصيغة العمومي الإيجاري ضمن برنامج سكني قوامه 141 وحدة بذات البلدية، ومنح شطر ثاني لإستكمال أشغال توسيع نادي الشباب بقرية الزنايقة، وبرمجة مشروع إنجاز أربعة أقسام توسعة جديدة بالمدرسة الإبتدائية بذات القرية، فضلا عن مشروع إنجاز 20 سكنا لفائدة الأساتذة.
واستفادت البلدية أيضا من مشروع إنجاز طرقات معبدة وتوسيع شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب على مسافة 1000 متر/طولي، ودراسة وتوسعة محطة الضخ رقم (1) وربط البئر الأرتوازي بقرية الزنايقة بشبكة التوزيع ومحطة التحلية على مسافة 2 كلم /طولي.
ومن بين العمليات المبرمجة بقطاع الشباب والرياضة مشروع مسبح جواري، وذلك في إطار التكفل بمرافق التسلية والترفيه لفائدة شباب المنطقة، حسب المسؤول ذاته.
ودائما في إطار تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه الجماعة المحلية الحدودية، فقد برمج مشروع توزيع الغاز الطبيعي عبر كافة أحياء البلدية، كما ذكر الوالي.
وفيما يتعلق بملف التشغيل، فقد جرى تنصيب 282 طالب عمل في مناصب عمل خلال السنة المنصرمة بذات البلدية، فيما يصل عدد المستفيدين من منحة البطالة إلى 597 شخصا.
وتندرج تلك المشاريع التنموية وغيرها والمدرجة ضمن الإعانات المشتركة ما بين البلديات (إعانة بلدية حاسي مسعود) ومخططات التنمية البلدية والتي رصدت لها إعتمادات مالية معتبرة في إطار تجسيد إستراتيجية الدولة بخصوص التكفل بحاجيات سكان المناطق الحدودية والنائية بما يساعد على ترقية التنمية المحلية وتحسين الظروف المعيشية، مثلما أكد والي الولاية .