شرع فلاحو قلعة الشيخ بوعمامة ببلدية مغرار (جنوب ولاية النعامة)، في حملة تلقيح النخيل والتي تنطلق في هذه الفترة من كل سنة.
عملية تلقح النخيل مهمة جدا في تحديد نوغية محصول التمور، وصعبة حيث يقوم الفلاح بنزع الاشواك وكذا بعض الأوراق او ما يعرف بالسرب، ويحرص الفلاح على التقيد بشروط العملية من أجل جني محصول وفير وجيد، مما يستدعي مهارات خاصة.
ويقول المجدوب بن يوس، إطار بمديرية المصالح الفلاحية لولاية النعام النخيل أصناف، والبعض تتأخر في الفتح، خيث نجد “البكري والمتاخر” ، وعند وجود نقص في الدكار يتم جلبه من عند فلاحين آخرين، كما أن بعض الأنواع يتم تلقيحها بالرياح أو النحل، ومن بين الاخطار كذلك أن معظم النخيل ييبلغ طولها اكثر من 12 م مما يصعّب الصعود لها في ظل انعدام الوسائل الخاصة بذلك.
وخصصت بلدية مغرار مساحة 34 هكتار لهذه الشعبة بها 5000 نخلة، وينشط بالشعبة 60 فلاحا حسب لعمري أحمد إطار بمديرية المصالح الفلاحية، أما قلعة الشيخ بوعمامة فخصصت بها مساحة 44 هكتار بـ 18000 نخلة ينشط بها 60 فلاح، بالاضافة الى منطقة درمل التحتاني ببلدية جنين بورزق التي خصصت بها مساحة 10 هكتارات ب، 1200 نخلة ينشط بها 25 فلاح.
للعلم، تمتاز ولاية النعامة بعدة انواع من التمور خاصة بجنوبها كقلعة الشيخ بوعمامة، مغرار وجنين بورزقن منها تمور مبكرة وأخرى متأخرة، أهمها “اغراس والفقوس” الذان تشتهر بهما مناطق الجنوب الغربي. ويتم انتاج بولاية النعامة فقط ما بين 6 آلاف الى 10 الاف قنطار سنويا، حسب مديرية المصالح الفلاحية التي تسعى إلى تطوير هذه الشعبة من خلال دعم وتشجيع الفلاحين الصغار لاقتناء شجيرات النخيل ومرافقتهم بتنظيم ايام تقنية وتحسيسة لهم حول هذه الشعبة لتطويرها خاصة وانها شعبة يعوّل عليها في الاقتصاد الوطني.