ينتظر تحقيق إنتاج ما لا يقل عن 30 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب بولاية المغير برسم حملة الحصاد الدرس للموسم الفلاحي الحالي، بحسب مديرية المصالح الفلاحية .
خصصت مساحة قوامها 1.176 هكتار لهذه الزراعة الإستراتيجية بالولاية، حيث ينتظر تحقيق 19.000 قنطار من القمح الصلب وأكثر من 11.000 قنطار من مادة الشعير وذلك بمعدل 25 قنطار في الهكتار الواحد، فيما يرتقب تسجيل أعلى مردود في المحصول بمستثمرة عبد الكريم كيراغل ببلدية أسطيل بما لا يقل عن 70 قنطار في الهكتار الواحد، مثلما أوضحت لوأج مديرة المصالح الفلاحية وردية بلعقبي .
ولدى إعطائه إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس بمستثمرة عبد الكريم كراغيل (بلدية أسطيل) ، شدد والي الولاية عيسى عيسات على أهمية مرافقة الفلاحين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود لتطوير النشاط الفلاحي بهذه الولاية الفتية، مؤكدا في ذات الوقت أن كافة الوسائل المادية قد سخرت من أجل إنجاح حملة الحصاد والدرس.
ويتعلق الأمر بتسخير 9 حصادات، من بينها إثنتان لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، و4 آلات لجمع محاصيل الحبوب.