بدأت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، صباح اليوم، دورة تكوينية تدوم أسبوعين لفائدة 40 صاحب شركة ناشئة.
الدورة مخصصة لمساعدة أصحاب الشركات الناشئة على تطوير الأعمال أو افكار شركاتهم الناشئة بشكل أفضل، والوصول الى الأهداف المسطرة بانجاح المشروع المبتكر.
وبحسب الدكتور مير أحمد، مدير الحاضنة، يستفيد أصحاب الشركات الناشئة من خلال التكوين في إدارة المشاريع وتحديد العملاء المحتملين وتكييف العرض مع الطلب الحقيقي للعملاء إضافة إلى خلق نماذج منخفضة التكلفة.
ومن أجل ضمان صلابة الشركات الناشئة وغيرها من المؤسسات الصغيرة والصغيرة جداً التي أنشأها الطلاب الشباب الموهوبين، المبدعين والطموحين،
تعزيز المبادرات..
ودعا المتحدث الى تعزيز مبادرات التكوين التي أُقيمت بالجامعة.
وأضاف أنه نتيجة ذلك سينخفض معدل فشل المشاريع وتزيد قصص النجاح، لأنها تقف على إتقان إدارة المشاريع.
وأشار مير الى أن الدورة التكوينية تدوم 15 يوما طيلة 100 ساعة، للحصول على المهارات الرئيسية لصاحب الشركة الناشئة (تصميم نموذج عمل عملي، وإضفاء الطابع الرسمي على المشروع، والاتصالات والتسويق، التسيير المالي، وإدارة النشاط).
وأكد الأستاذ المكوّن، الدكتور بريك يوسف، على أن الهدف من هذا البرنامج التكويني هو تطوير المهارات الاستراتيجية والإدارية والمالية والتسويقية المرتبطة بإدارة المشاريع وانطلاق النشاطات لدى صاحب الشركة الناشئة.
وقال الطالب مسيلي وليد، الفائز في المسابقة الوطنية للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي (ANVREDET) أنه لطالما أراد مباشرة مشروعه.
وقال إن لديه جدولا زمنيا مزدحما جدا لأنّه عليه مزاولة الدراسة وتطوير فكرته في الآن ذاته. وقد سمح له وجوده في الحاضنة بأن يكون على اتصال مع منشئي المؤسسات، والحصول على تكوين ومواجهة التحديات. وفي الحاضنة توجد مكاتب بجانب بعضها البعض ومجموعات للتبادل ومشاركة الأفكار.