كشف حرمة عبد السلام، مدير النشاط الاجتماعي لولاية تندوف، المبلغ المخصص للتضامن في رمضان 2021، بزيادة بـ200 مليون دينار عن السنة الماضية.
القوائم النهائية للمستفيدين من العملية التضامنية ضمت 3554 مستفيد ببلدية تندوف و526 ببلدية أم العسل.
وسجلت الأسماء في التطبيق الخاص بالعملية بعد تحيينها على مستوى بلديتي تندوف وأم العسل.
وعرفت قوائم المستفيدين زيادة معتبرة هذه السنة حسب ما كشفه مدير النشاط الاجتماعي في تصريح خاص، حيث تم تسجيل زيادة بـ461 مقارنة بالسنة الماضية.
وبلغت الإعانة المالية المقدمة من وزارة التضامن الوطني 13 مليون دينار مقارنة بـ11 مليون دينار سنة 2020.
قال مدير النشاط الاجتماعي لولاية تندوف أن الإعانات الماي سيتم صبها في حساب بلدية تندوف وأم العسل، واللتان بدورهما ستقومان بتحويل تلك الإعانات الى مستحقيها عبر الحساب البريدي الجاري أوالحوالة البريدية.
وهو إجراء -يضيف المتحدث- يهدف الى حفظ كرامة المحتاجين ويوفر على الإدارة الكثير من الجهد والوقت، ويقضي بشكل نهائي على فوضى توزيع الإعانات.
وعن جديد العملية التضامنية لهذه السنة، قال حرمة عبد السلام أن تحيين قوائم المستفيدين وتحميلها في تطبيق خاص على مستوى البلدية سيمكن من توحيد العمل التضامني.
وتم إخطار كل الشركاء في العملية التضامنية كمديرية الشؤون الدينية والجمعيات بضرورة التقيد بهذا الإجراء الجديد وإخطار مديرية النشاط الاجتماعي بأسماء المستفيدين من أي عمل تضامني بهدف القضاء على ازدواجية الاستفادة.
أردف مدير النشاط الإجتماعي قائلاً بأن طلبات تنظيم إفطار عابري السبيل المقدمة من طرف الجمعيات الخيرية وجمعيات الأحياء تخضع لمعاينة لجنة ولائية مختصة تضم مديريات، من أجل التحقق من مدى سلامة المكان المخصص للإفطار.
وأشار الى أن الوضع الصحي الذي تمر به البلاد ومن أجل تفادي انتشار وباء كورونا تم الترخيص لتقديم الوجبات المحمولة فقط، مع التأكيد على ضرورة اتباع بروتوكول صحي.