لايزال سكان بلدية هونت الواقعة شمال ولاية سعيدة يتخبطون في مشاكل تنموية لاحصر لها بسبب غياب البرامج والمشاريع.
رفع سكان البلدية التي يقطن بها 07 ألاف نسمة انشغالاتهم الى والي سعيدة مطالبين بالالتفاتة الى اوضاعهم أمام الوعود التي باتت تراوح مكانها .
منها ملفات السكن الاجتماعي والتجزيئات العقارية ، والبطالة كما اكد هؤلاء السكان ان بلديتهم في تأخر تنموي رهيب في غياب النقل ومختلف المرافق الخدماتية.
ومن التحف الاثرية ينطبق بماض جميل تاريخا اذ تفتقر شلالات هونت إلى الهياكل السياحية من شانها استقطاب السياح فهو موقع سياحي هام يحتاج الى الاهتمام والالتفاتة من مسؤولي القطاع لهذه المنطقة الساحرة
وفي قطاع الصحة يوجه سكان هونت نداءاتهم عبر ” موقع التنمية المحلية ” الى الجهات المسؤولة للإهتمام بمرضاهم .
وفي ظل هذا الوضع يضطر الحوامل التنقل الى دائرة سفيزف بولاية سيدي بلعباس او بدائرة عين افكان بولاية معسكر مما قد يعرض حياتهن للخطر في ظل غياب سيارة الاسعاف والمناوبة الليلية .