يعيش سكان مشتتة الخوارنة ببلدية الركنية ولاية قالمة، أوضاعا مزرية وحالة من التهميش والعزلة في غياب أي مشروع تنموي يذكر.
من أكثر ما يشتكي منه مواطنو “مشتة الخوارنة” في هذه الفترة إنقطاع التيار الكهربائي عنهم منذ بداية شهر رمضان المبارك
بسبب إنقطاع الكابل الرئيسي بالمشتة، الأمر الذي خلّف استياءً كبيرا في نفوس السكان، كيف لا و نحن في شهر له خصوصيته لدى الجزائريين كما بقية المسلمين..
وليس التيار الكهرباء الوحيد الذي يشغل بالهم كذلك وضعية الطريق الذي يربط مشتة الخوارنة بالمناطق المجاورة
حيث يجد السكان صعوبات من أجل التنقل إلى باقي المناطق، فيما تبقى معاناة التلاميذ مضاعفة
من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب وضعية هذا الطريق، خصوصا في فترة تساقط الأمطار
وهذا دون الحديث عن غياب وسائل النقل والمواصلات في هذه المنطقة المعزولة.
ودعا السكان إلسلطات المحلية عبر موقع “التنمية المحلية” الاهتمام بمنطقتهم وجعلها تحضى بالأولوية من خلال
الاستفادة من مشاريع تنموية.