كثفت السلطات الولائية من خرجاتها الى مناطق الظل والبلديات في إطار متابعتها للمشاريع التنموية الهامة المنجزة والمشاريع الجاري انجازها.
من بين المشاريع التي تهتم بها سلطات سعيدة مشروع التهيئة الخارجية على حواف الواد ، والسكنات الاجتماعية وبعض الطرقات الولائية والبلدية وحتى المسالك الترابية ، مؤكدة على إتقان الأشغال وفق المعايير المنصوص عليها في دفتر الشروط .
ودعت جميع رؤساء البلديات والدوائر والجمعيات الى بذل المزيد وتوحيد الجهود خلال السنة الجديدة ، مشددة التكفل الأمثل لساكنة مناطق الظل خاصة منهم المتمدرسيين ، كما أعطت تعليمات صارمة لرؤساء البلديات بغرض التكفل بتلاميذ المداريس الابتدائية بالمناطق النائية ، وأشارت أن هناك مشاريع ستتجسد حسب الإمكانيات المتوفرة.
وقالت أعطينا تعليمات الى مدير الموارد المائية والمسؤولين القائمين على القطاع بصفة عامة، مشيرة الى متاعب السلطة الرابعة ووصفت قافلتها بالاجابية ساهمت وتساهم في الخدمة للإطلاع على مختلف مناطق الظل بتراب ولاية سعيدة ،مضيفة انها تلقىت وبكل ارتياحية اقتراح قافلة الإعلاميين ووضعت تحت تصرفهم الإمكانيات المادية والمعنوية من اجل تسهيل المهام لهم.
وأضافت انه في القريب العاجل أي بعد شهر رمضان هناك جلسات على مستوى الولاية ستشمل ممثلين عن مناطق الظل التي زارتها القافلة الإعلامية من اجل تقييم الوضعيات حتى يطلع سكان هذه المناطق على المشاريع التي استفادوا منها وتتدارس معهم كذلك تلك النقائص التي مازالت بحيث سيتم تداركها في القريب العاجل ، وأشارت السلطات الولائية أن توفير الماء والكهرباء والغاز أصبح إحدى المقومات ومطلبات الحياة العصرية ، للإشارة أحصت الولاية 461 منطقة ظل و1039 مشروع مبرمج لهذه المناطق.