يشتكي سكان حي اعوماد بقصر “مليكه” في غرداية، من نقائص عديدة نغّصت حياتهم اليومية وهو الحي الذي لا يبعد عن مقر البلدية والولاية سوى أمتار قليلة.
سكان الحي قالوا ل”ـموقع التنمية المحلية ” إن واقعهم المعيشي صار لا يطاق بسبب النقائص المسّجلة على غرار عدم ربط الحي بشبكة الصرف الصحي الرئيسية، والعزلة نتيجة غياب التهيئة وتزفيت شبكة الطرق .
وأبرز ممثل الحي مصطفى شعلان “أن معانتهم تفاقمت منذ توقف الأشغال به سنة 2003، رغم صب حوالي 154 إعانة مالية بقيمة 250.000دج لكل مستفيد من الصندوق الوطني للسكن،
مؤكدين بأنه بالرغم من أن التجمّع يحصي 445 مستفيد، وبعد 25سنة من تأسيس الحي لم يشهد ولو مرة واحدة عملية تهيئة أو تزفيت لطرقاته التي هي عبارة عن طرقات ترابية وأحجار ومخلفات الأنقاض.
مشيرين إلى معضلة أخرى وهي عدم ربط الحي بالقناة الرئيسة للصرف الصحي حيث أوضح مرافقنا إلى الحي: “أن الخطر الذي يتربص بسكان الحي خصوصا في فصل الصيف هو انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة والناموس
كما اشتكى السكان من عدم استغلال أهم المراكز الحيوية التي يحتاجها المواطن في يومياته، وتتمثل في “قاعة للعلاج، وفرع بلدي، ومركز بريدي. رغم وجودها كهياكل لكنها غير مستغلة ولم تفتح أبوابها للمواطن لأسباب مجهولة
وحسب مصطفى شعلان، فإن ما يثير قلق هؤلاء السكان البسطاء الذين رفعوا مطالبهم عدة مرات للجهات المعنية محليا، بضرورة الالتفات إليهم لأجل تهيئة الحي لكن تبقى معاناتهم متواصلة بدون رد منذ سنين.