بلغ مجموع عمليات التصدير التي قام بها مصدرون من ولاية ميلة منذ مطلع شهر أفريل الجاري نحو عدة أسواق موزعة عبر دول خارجية 19 عملية تم خلالها تصدير كميات متفاوتة من مختلف المنتجات الفلاحية والمصنعة، وفق ماكشفت عنه مصالح المديرية المحلية للتجارة.
وأوضح المكلف بتسيير مكتب التجارة الخارجية وترقية أسواق المنفعة العامة بذات المديرية مولود سعيود في تصريح له بأن قيمة عمليات التصدير التي تم القيام بها منذ بداية شهر أبريل الجاري إلى غاية هذا الأسبوع بلغت 113 ألف و100 أورو وذلك بعدما قام مصدرون من ولاية ميلة بتصدير منتجات تنوعت بين مواد غذائية مختلفة و منتجات فلاحية كالثوم و التمور والقمح وزيت الزيتون, إلى جانب ألياف البوليستر والإسمنت.
وقد توجهت هذه المنتجات, يقول سعيود, انطلاقا من ولاية ميلة نحو أسواق خارجية, منها أسواق جديدة تصلها المنتجات المصدرة من ولاية ميلة لأول مرة موزعة عبر دول كل من إيطاليا و فرنسا ورومانيا ومالي و الإمارات العربية المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية ولوكسمبورغ.
وأفاد المصدر أن قيمة صادرات شهر أفريل تضاف إلى قيمة صادرات الولاية خلال الثلاثي الأول من العام الجاري المقدرة ب 302 ألف و 793 أورو والمتأتية من القيام من ثماني (8) عمليات لتصدير الحلزون والثوم والبصل البري والتمور وألياف البوليستر والبطاطس نحو عدة دول خارجية أجنبية وعربية.
وتعكس هذه العمليات, استنادا لنفس المسؤول, “انتعاشا” في نشاط التصدير خارج المحروقات بولاية ميلة مقارنة بحصيلة العام المنصرم 2020 الذي تميز بتراجع هذا النشاط نتيجة انعكاسات الأزمة الصحية المتعلقة بفيروس كورونا, حيث بلغت قيمة صادرات السنة بأكملها 645 ألف و34 أورو.
واستنادا لسعيود فإن انتعاش حجم الصادرات هذا العام يرجع لأسباب عدة, منها فتح أسواق جديدة بعدة دول منها الإمارات العربية المتحدة (دبي) وإنجلترا وكذا زيادة أنواع المنتجات المصدرة وارتفاع كمياتها.