قلصت جائحة كورونا المبادرات الخيرية التي اعتادت على تنظيمها جمعيات خيرية خلال شهر رمضان لفائدة الفئات المحرومة وعابري السبيل بولاية قسنطينة
أوضح منظمو المبادرات الخيرية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائريةأن جائحة كورونا قد تسببت بقسنطينة للعام الثاني على التوالي, في عراقيل قيدت تجسيد مخططات عملهم التضامني.
وكانت الفئات الفقيرة خاصة القاطنة منها بمناطق الظل وكذا الأشخاص دون دخل أوذوي الاحتياجات الخاصة, “أكثر عرضة وتأثرا بالأزمة الصحية المتعلقة
بتفشي فيروس كورونا المستجد”, حسبما أفاد به لوأج رئيس مكتب سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف, عبد القادر نوار.
وذكر السيد نوار بأن ظهور هذه الجائحة على المستوى المحلي منذ شهر مارس 2020 “خلّف أزمة اقتصادية أدت إلى تداعيات كبيرة على المستويين الاجتماعي والتضامني لاسيما ما تعلق بتراجع عدد المحسنين المشاركين دوريا في هكذا مبادرات”.