سيستفيد سكان 4 قرى ببلدية المشيرة، أقصى جنوب عاصمة الولاية ميلة، قريبا من شبكة توزيع مياه الشرب وإنهاء معاناتهم اليومية مع أزمة انعدام المياه بسكناتهم، والتي جعلتهم يلجؤون إلى الينابيع الطبيعية والجبال في رحلة بحث شاقة عن قطرات الماء. وقال ممثلون عن سكان هذه القرى “للشعب اون لاين ” إن أزمة المياه نغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي خصوصا مع حلول فصل الصيف من كل سنة.
المشاتي التي سيودع سكانها أزمة العطش، خصصت لها السلطات المعنية غلافا ماليا يقدر بـ 600 مليون سنتيم، وهي تنقسم إلى قسمين مشتتي بولغرازن بوتخماتن خصص لها غلافا ماليا قدر بـ 300 مليون سنتيم، أما مشتة بوكعبن فخصص لها مبلغ مالي قدر بـ 150 مليون سنتيم، إضافة إلى مشتة الدخلة بـ 150 مليون سنتيم.
من جهته، أكد رئيس بلدية المشيرة، موسى مغلاوي، ” للشعب اون لاين “أن هذا المشروع من شأنه رفع الغبن عن حوالي 2000 نسمة من قاطني الجهة الجنوبية للمشيرة والتي كان سكانها يعانون العطش لسنوات وكانت محل احتجاج وغلق للطرقات والمقرات الإدارية في العديد من المرات حيث عبر ممثلون عن السكان عن امتعاضهم من انعدام مياه الشرب بمشاتيهم المتفرقة، مؤكدين أن هذه المادة الحيوية تغيب عن حنفياتهم لمدة طويلة في فصل الحر، مما جعلهم يعيشون أزمة عطش خانقة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وبلوغها أرقاما قياسية بتلك المناطق صيفا، وتعرف استهلاكا واسعا للمياه، سواء للسكان أو حتى لحيواناتهم المهددة بالهلاك بسبب شح المياه، مما دفع بهم إلى التعبير عن غضبهم وسخطهم بسبب سوء وتذبذب عملية التزود بمياه الشرب، حيث ظلوا يناشدون السلطات المعنية بالإسراع في تجسيد المشروع على أرض الواقع وفي القريب العاجل وقبل دخول فصل الصيف أين يكثر الطلب على المياه
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط . موافق