بادرت مديرية الصحة للشلف بتمديد ساعات عمل ومناوبة المؤسسات الصحية المتواجدة بالشريط الساحلي، تزامنا مع موسم الاصطياف الذي تشهد خلاله شواطئ الولاية إقبالا معتبرا للمواطنين من مختلف مناطق البلاد.
أوضح المكلف بالإعلام في مديرية الصحة، نويس زكرياء، أن قطاع الصحة وموازاة مع الحركية التي تشهدها الولاية لاسيما عبر الشريط الساحلي، بادر باتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف لتحسين الخدمات الطبية خلال موسم الإصطياف، من ضمنها تمديد ساعات العمل بالعيادات وقاعات العلاج المتواجدة بالمنطقة الشمالية الساحلية.
وأضاف المتحدث أن تمديد برنامج عمل المؤسسات الصحية يخص قاعات العلاج التي انتقلت من العمل بنظام ثمان ساعات في اليوم إلى 12 ساعة وكذا الرفع من عدد نقاط المناوبة بنظام 24 ساعة عبر عدد من العيادات المتعددة الخدمات.
وسخرت ذات المصالح عددا معتبرا من الأطباء المتخصصين للعمل بالمؤسستين العموميتين الاستشفائيتين “زيغود يوسف” و”محمد بوراس” ببلدية تنس والتكفل بمختلف الحالات الاستعجالية، فضلا عن تعزيز المورد البشري بنقاط المناوبة بنظام الـ24 ساعة، وقيام فرق مختصة بأخذ عينات من مياه البحر لتحليلها ومراقبتها لتفادي الأمراض المتنقلة عبر المياه، بحسب المصدر.
وفي خضم موجة الحر التي تشهدها الولاية، أطلقت مديرية الصحة برنامجا تحسيسيا للمواطنين والمصطافين للوقاية من ضربات الشمس والتسممات الغذائية إضافة لتنظيم خرجات تحسيسية على مستوى المطاعم ومحلات بيع المثلجات والحلويات والأطعمة السريعة لمراقبتها وتحسيس التجار بضرورة احترام شروط التبريد وتخزين المواد الأولية المستعملة في تحضير هذه المنتجات.
وتشهد ولاية الشلف في موسم الإصطياف إقبالا معتبرا للزوار من مختلف ولايات الوطن حيث تستقبل سنويا – حسب إحصائيات مديرية السياحة – ما بين أربعة إلى خمسة ملايين مصطاف، فيما تتوفر الولاية على شريط ساحلي يعد الثاني وطنيا من حيث الطول ب 129 كلم، يوجد به 26 شاطئا مسموحا للسباحة.