أكد وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي على ضرورة القيام بدراسات جذرية لمواجهة خطر الفيضانات للتقليل من تأثير التساقطات المطرية ، خلال زيارة عمل وتفقد قادته لولاية مستغانم.
وجاء ذلك على إثر الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة بني سليمان بولاية المدية حيث قدم مصطفى ميهوبي التعازي لعائلات الضحايا قائلا أن ” الوقت قد حان للقيام بدراسات جذرية لكل ما يتعلق بالفيضانات وتحيين كل الدراسات والمخططات القديمة للتدخل في حالة الكوارث”.
وأشار ذات المتحدث أنه تم إرسال وفد برئاسة الأمين العام للوزارة مع وفد تقني لمعاينة المكان والوقوف على حجم الكارثة مع اخذ كل الإجراءات اللازمة، مضيفا إلى أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم تحتم علينا إيجاد طرق وحلول فورية من أجل التعامل مع الظواهر الطبيعية.
هذا وأشرف الوزير على وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد 11 بلدية بالمياه المحلاة انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر بسونكتار، والذي سيساهم في تحسين الخدمة العمومية للماء وتأمين هذه المنطقة التي عرفت تذبذبا في التوزيع بعد تراجع منسوب سد وادي كراميس، حيث تم . إنجازه في وقت قياسي في أجل 4 أشهر من طرف مؤسسات عمومية
كما سيستفيد من المياه الصالحة للشرب بشكل يومي ودون انقطاع أزيد من 290 ألف نسمة من القاطنين ب8 بلديات بولاية مستغانم و 3 بلديات بولاية غليزان فضلا عن تحسين عملية التوزيع ببلدية سيدي علي.
كما قام مصطفى ميهوبي خلال هذه الزيارة بمعاينة أشغال تهيئة وادي عين الصفراء بوسط مدينة مستغانم الذي تعرف أشغاله توقفا ملحا على ضرورة تطبيق القانون مع المقاولات المتقاعسة، أين تم إسناد أشغال إتمام مشروع تهيئة واد عين الصفراء للديوان الوطني للتطهير لتدارك التأخر المسجل منذ 2014.
إلى جانب معاينة محطة معالجة المياه القذرة ببلدية سيدي علي وأشرف على انطلاق الحملة الولائية للتعقيم بمشاركة مؤسسات القطاع وعدة شركاء والمجتمع المدني.