دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية من المدية إلى ضرورة مرافقة الفلاح في تجميع ونقل الحبوب ومنحه حقوقه المادية في اسرع وقت ممكن.
جاء هذا لدى استماع حمداني لشرح مفصل حول عمل وحدة الحبوب والبقول الجافة بالبرواقية، بفرع بن سليمان.
واعتبر حمداني، أن بذرة زائدة تساوي دولارا إضافيا للخزينة، وهي ربح لمعركة الأمن الغذائي، وانه لا يجب ان نبقى في هذا المستوى، في مجال الاستيراد، وأنه باللسقي التكميلي، يمكن ان نربح ما بين 30 الى 40 بالمائة من الانتاج المخطط له.
وطالب وزير الفلاحة مساعديه، باعادة النظر القطاع، بتنظيم مختلف الشعب والتحسيس بالتوعية، والتواجد بالميدان، ومضاعفة الانتاج.
وطرح في هذا الشأن، مشكلة التخزين والنقل التي تعيق فلاحي ولاية المنيعة، التي وصلته عن طريق الشكاوي.
وألح الوزير على مسؤولي الديوان الجزائري المهني للحبوب، على بذل مجهود مضاعف، لمواكبة اهداف وزارته، وانه سوف يتابع عملية الحصاد بصفة شخصية، وقال إنه تحدث اليوم مع منتجين بالمنيعة ، بعدما اصطدموا مع مشكله النقل.
وأكد حمداني على ضرورة التحضير الجيد لحملة الحصاد والدرس، والتي تتطلب التنظيم المحكم والتحسيس ومرافقة الفلاح وادراج الرقمنة، وتشجيع الانتاج المحلي.
وبرر حمداني، هذا الضعف لانعدام الحوار، بين الادارة والفلاح، وتساءل عن كيفية تثمين مجهود اطارات المنيعة، في ظل غياب مخزن لحفظ الحبوب، وانه يجب اعلام الفلاح بكل ما تقوم به الدولة، من مجهودات من خلال ربط هذا المجهود، بحملة تحسيس يشارك فيها كل المتدخلين.
وأمر ممثل الحكومة، مدير المصالح الفلاحية بولايةالمدية بمساعدة فلاحي ولاية غرداية في اطار تضامني، بما هو متوفر من امكانيات لتسهيل النقل والتخزين، وان وزارته تدخلت بقوة للتحكم في اسعار الأعلاف.
كما انتقد حمداني في هذا الشأن، طريقة بيع الاعلاف، واصفا الآليات المعمول بها حاليا بالظرفية، وقال إنه لابد من التدخل في اسرع وقت مع المجلس المهني للموالين، وكل المتدخلين ، لربط العمليه الانتاجية.
وثمن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، طريقة العمل المنتهجة بين الديوان الوطني للحبوب والموالين، في اطار عقد شراكة بنسبة 50 بالمائة، وانه يجب تطوير سبل العمل في اطار ثلاثية توفير الاعلاف وبيعها مباشرة للموال، ثم تحويل الثروة الحيوانية المسمنة إلى المذابح، وبيعها باسعار معقولة للمستهلك.