تعيش ولاية المسيلة أول أيام العيد في ظل أجواء خاصة، فبداية من الصباح الباكر قام المسيليون بأداء صلاة العيد و القيام بالتغافر والمعايدة وسط ظروف الوقاية الصحية وإحترام البروتكول الصحي.
وأدى صباح اليوم الخميس والي ولاية المسيلة” عبد القادر جلاوي”، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، وأعضاء مجلس الأمة، وأعضاء اللجنة الأمنية، والأمين العام للولاية، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد مالك بن أنس بوسط المدينة، أين تلاقى تهاني العيد من قبل جموع المصلين بالإشارة ومن بعيد، في إطار إحترام البروتوكول الصحي وفق ما تفرضه الإجراءات الوقائية المنصوص عليها لمنع إنتشار فيروس كورونا.
و سادت أجواء العيد بالمسيلة، روح التآخي والتآزر والإحترام للإجراءات الوقائية من قبل المصلين، إنطلاقا من إرتداء الكمامة والتباعد والمعايدة بالإشارة.
ومن بين ماميز أولى أيام عيد الفطر لدى السكان، هو إقبال المواطنين على الأكلات التقليدية التي أخذت حيزا كبيرا من الأطباق التي دَأب المواطن المسيلي على أكلها في أيام عيد الفطر المبارك ، وبالأخص طبقي “الشخشوخة والمهراس” ، اللذان يعدان من بين أكثر الأطباق شهرة و إستهلاكا لدى سكان بوسعادة بالخصوص ومختلف مناطق الولاية، بالإضافة إلى طبقي البركوكس والكسكسي، المرفوقان دائما بلحم الدجاج والديك الرومي أو الضأن، حيث يشهدان إستهلاكا واسعا لدى عموم سكان المسيلة.