تضاعف ظاهرة الركن العشوائي للمركبات على جانبي الطريق بورقلة من معاناة مستعملي الطرقات، حيث وبعد العودة التدريجية لحركية المرور بداية هذا الأسبوع، عادت الظاهرة من جديد لتغزو الشوارع الرئيسية.
وتعد هذه الظاهرة التي استفحلت كثيرا خلال السنوات الأخيرة، بفعل التزايد المسجل في حظيرة السيارات بالولاية ومحدودية الطرقات وأماكن الركن المخصصة للسيارات في مقابل ذلك، أحدى المظاهر السلبية المشوهة لمنظر المدينة، من جهة والمساهمة في عرقلة الحركة المرورية في الكثير من الأحيان.
ويعتبر العديد من أصحاب المركبات أن هذه التصرفات السلبية التي يمكن ملاحظتها، خاصة عبر عدة طرقات تعد شريانا مروريا بوسط المدينة، تثير تذمر السواق والمارة على حد سواء، حيث كثيرا ما تتسبب بالإضافة إلى عرقلة حركة المرور في شوارع رئيسية وغلق شوارع فرعية وإعاقة حركة المارة، خاصة وأن بعض أصحاب السيارات، يتخذون من بعض الأرصفة أحيانا مكانا لركن مركباتهم.
كما يتسبب الركن العشوائي، خاصة عبر طرقات رئيسية وسط المدينة ورقلة، في تضييق المسار أمام السيارات والمركبات المارة، ناهيك عن أن البعض وفي حال لم يجد مكانا للركن، يلجأ إلى التوقف في صف ثان وسط الطريق، دون مراعاة لما قد يتسبب فيه هذا التصرف اللامسؤول.
وعلى هذا الأساس أكد العديد من المواطنين الذين تحدثوا لـ”الشعب أونلاين” حول الظاهرة، بأن تشديد إجراءات الردع ومعاقبة كل من يعيق سير الحركة المرورية عبر الطرقات بالركن العشوائي، دون أي اعتبار لحق الطريق، يعد الحل الذي يجب على الجهات المعنية اتخاذه، أمام التفاقم الواضح للظاهرة والذي يعرف تزايدا، تشهده يوما بعد يوم طرقات المدينة.