قامت لجنة ولائية بزيارة فجائية لمنطقة عين السخونة بسعيدة، للاطلاع على أسباب تراجع منسوب المياه الجوفية، مما أدى إلى غلق الحمام المعدني.
تلبية لمطالب سكان بلدية عين السخونة، بسعيدة حلت نهار اليوم اللجنة الولائية للاطلاع على الأسباب الناجمة عن الجفاف وتراجع المياه الجوفية في المنابع والحمام الرئيسي خاصة، والذي تم غلقه مؤخرا لانخفاض منسوب المياه.
وتبحث اللجنة عن أسباب فقدان هذه المادة الحموية لاتخاذ الإجراءات والحلول المناسبة حيث استمعت إلى ممثلي المجتمع المدني ومسؤولي البلدية عن ما آلت إليه هذه المنطقة السياحية المعروفة بمياهها العلاجية المتدفقة وبسبب تراجع منسوب المياه مع بداية موسم الحر.
نائب رئيس المجلس البلدي لعين السخونة، عبد الحكيم بوشيخي كشف “للتنمية المحلية” أن المنطقة تتميز بثروة نباتية وسمكية علاجية، و تشتهر بالحمامات المعدنية لعلاج مختلف الأمراض، وهذا لوجود مادة الكبريت في الماء، مشيرا أن الأسماك قليلة ونادرة الوجود، ومع فقدان الماء فقدت ثروتها بالحوض الشاسع بمحاذاة الحمام.
وأضاف أن بعض الطيور المهاجرة تصل إلى المنطقة الحموية بالسخونة، بداية من شهر ديسمبر، وتغادرها في شهر مارس، من حيث جاءت خاصة من مناطق استراليا واسبانيا وفرنسا، وقد عثر على بعضها وهي تحمل أسماء من المناطق المذكورة في لفافات صغيرة على أرجلها، وأم المنطقة تتميز بثروة نباتية هامة تتمثل في نبتة ايبل والقطفة والشيح.
وعن نبتة ايبل قال عبد الحكيم أنها نبتة تعالج معظم الأمراض وقد نقلها خبراء استراليون أثناء فترة الاستعمار إلى مناطقهم في المزارع ويستعملونها كدواء، وخلص قوله متمنيا عودة المياه كسابق عهدها وأن يتواصل النشاط السياحي بهذه المنطقة الحموية.
[…] نشر “التنمية المحلية” موضوع بشأن تراجع منسوب المياه الحموية ببلدية السخونة […]