تنظم جمعية “الطفولة السعيدة” فعاليات الدورة التكوينية حول مرافقة الشباب بالمشاريع وتعزيز المواطنة، بقاعة محاضرات الجمعية ببلدية العطف.
من المبرمج أن تجوب القافلة بلديات غرداية، بمشاركة حوالي 30 شاب من مختلف البلديات تحت شعار “إستشراف- تكوين – مرافقة”.
وتندرج هذا الفعالية حسب تصريح الأمين العام للجمعية سليمان بن أيوب، في إطار تنفيذ محاور استراتيجية للجمعية، التي تعتمد على غرس ثقافة المقاولاتية لدى الشباب وتشجيعهم لولوج عالم المؤسسات الناشئة، على أن تتواصل فعاليات القافلة مع جمعيات البلديات الأخرى.
وأضاف بن أيوب، أن هذه الاستراتيجية تندرج في إطار مساعي جهود الدولة إلى مرافقة الشباب حاملي المشاريع، من خلال دورات تكوينية في المقاولاتية، وآليات إنشاء المؤسسات المصغرة، بهدف تنضيج وإنشاء مشاريعهم الخاصة، خدمة للاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.
وبحسب الأمين العام، تمكنت الجمعية من عقد 4 دورات جهوية على المستوى الوطني في كل من المنيعة، خنشلة، مستغانم، والمدية. وقد استفاد منها حوالي 150 شاب ممن حضروا باسم جمعياتهم، وبالموازاة، يتم دعوة شركات شبابية ناشئة لعرض خبراتهم، وتجاربهم، بهدف إيجاد فضاء لتبادل التجارب والخبرات.
وذكر المكلف بالإعلام لدى الجمعية بأن الدورة التكوينية تضم جميع الشباب في شتى النشاطات لتلقي تكوينا مكثفا في ثلاث محاور رئيسية، المقاولاتية الجمعوية والخدمة العمومية، آليات وقوانين الحاضنات والمؤسسات الناشئة، والجانب الأخير يخصص لعروض شركات شبابية ناشئة تكون كنماذج واقعية تحفيزية أمام الشاب المتكون.
ويخص التكوين مختلف النشاطات من انتاج مواد كهربائية، وأشغال عمومية، وفلاحة وتغذية فلاحية كإنتاج عسل التمر، وخدمات الكترونية، وتطبيقات صحية، وطاقة الشمسية، ومواد البلاستيكية…
وبخصوص أهم العراقيل، اشتكى الشباب من غياب الأطر التكوينية المرافقة والموجهة كالأخصائيين ورواد الأعمال من أجل السماح للمتربّصين الشباب الاستفادة من فرص التعلم بالمحاكاة والمرافقة، علاوة على إدماج أصحاب الأفكار والمتخرجي الجامعات أومؤسسات التكوين المهني. ومرافقتهم قبل بدء التكوين في مشاريعهم المهنية لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم.