قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، “كلنا جزء من الحل”، للحفاظ على التنوع البيولوجي، وطالب بالتحلي بالوعي البيئي وبتثقيف أبناءنا لتثمين المحيط البيئي والثروة المائية.
أشار جراد في تغريدة له على تويتر، بمناسبة احياء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي أقرته الأمم المتحدة في 22 ماي من كل سنة، إلى أن هذا الأخير ليس شعارا فحسب، بل حلا لإشكالات الأمن الغذائي، المناخ والصحة.
وأضاف الوزير الأول أن فقدان هذا التنوع تهديد لوجودنا “فلنحارب أعداء الطبيعة بالفكر والقلم والفعل”.
وأُختير شعار ” نحن جزء من الحل”، للاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي هذه السنة، استمرارًا للزخم المتولد عن احتفالية العام الماضي التي كان شعارها ” حلولنا في الطبيعة”، للتذكير بأن التنوع البيولوجي لم يزل هو الحل لعديد تحديات التنمية المستدامة.
ويعتمد التنوع البيولوجي على الحلول القائمة على الطبيعة في قضايا المناخ والصحة والأمن الغذائي والمائي ولتحقيق تنمية مستدامة، وتلك هي الرسالة الرئيسة لاتفاقية التنوع البيولوجي، التي تعد الصك الدولي الرئيس للتنمية المستدامة.
ويتجاوز مفهوم التنوع البيولوجي، تنوع أنواع النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة، ليشمل كذلك الاختلافات الجينية في كل نوع، مثل أنواع المحاصيل وسلالات الماشية، وتنوع النظم البيئية (البحيرات والغابات، والصحاري والمناظر الطبيعية الزراعية) التي تستضيف أنواعًا متعددة من التفاعلات بين أعضائها (البشر والنباتات والحيوانات).
ويهدد فقدان التنوع البيولوجي جميع مظاهر الحياة، بما في ذلك الصحة العامة. حيث أثبت دراسات أن فقدان التنوع البيولوجي يمكن أن يزيد من الأمراض المتنقلة من الحيوانات إلى البشر. وفي المقابل فإن المحافظة عليه، تحارب الأوبئة مثل تلك التي تسببها الفيروسات التاجية.