نظمت مدرسة النحت على الأحجار الكريمة وصناعة الحلي التقليدية بعاصمة الأهقار، دورة تكوينية على مدى 5 أيام حول تصميم الأحجار الكريمة والحلي التقليدي بتقنية ثلاثية الأبعاد.
الدورة التكوينية المنظمة من طرف الوزارة الوصية بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف، يستفيد منها 20 حرفي من مختلف ولايات الوطن، أين يتلقون معارف نظرية وتطبيقية في مجال تصميم الأحجار الكريمة.
وكشف المدير العام للصناعة التقليدية والحرف بوزارة السياحة كمال الدين بوعام، “للتنمية المحلية” أن الدورة تندرج في إطار برنامج قطاع السياحة والعمل العائلي الذي يهدف إلى نقل تقنيات جديدة ومهارات أخرى للحرفيين في مجال النحت على الأحجار الكريمة، والرفع من القدرات وفق التطورات التكنولوجية في مجال التصميم والمجال العلمي.
ويضيف المتحدث أن الدورة ستسمح للحرفيين بالعمل مستقبلا وفق معايير وطنية ودولية لصنع منتوجات ذات نوعية، لتمكينها من الولوج للأسواق الوطنية والدولية.
وفي نفس السياق، أكّد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تمنراست، عبد الله لقراوي “للتنمية المحلية” أن الدورة جاءت لمواكبة التطور الحاصل في جميع المجالات، تحت إشراف القائمين على هذا المجال مما يعطي أهمية كبيرة ودعم للحرفيين والمدرسة في تحسين المنتوج والمحافظة على الموروث في مجال الصناعة التقليدية.
وأضاف عبد الله لقراوي أن المدرسة عرفت تأطيرا برازيليا في بدايتها، الذين نقلوا المعارف لمكونين جزائريين إستلموا المشروع بشكل نهائي، ما مكّنهم من نقل الخبرات والمعارف لحوالي 100 حرفي.
من جهتهم، إستحسن المشاركون هذه المبادرة لما لها من أهمية في اكتساب الخبرات والإحتكاك مع حرفيين آخرين، إلى جانب تطوير المهارات والقدرات في مجال التصميم على الأحجار الكريمة والحلي التقليدية.