حقق أحد الفلاحين في أعماق صحراء وادي سوف، إبداع جديد في القطاع الفلاحي تمثل في نجاح تجربة زراعة أشجار فاكهة “اللوز”، لتضاف إلى تجارب باقي المحاصيل الإستراتيجية التي حققت نتائج مُبهرة في الولاية هذا العام.
أكد المهندس “أحمد عاشور” الأمين العام للغرفة الفلاحية بولاية الوادي في تصريح لـ”التنمية المحلية”، بأن تجربة اللوز حققت نتائج طيبة، وتسجيل تأقلم غراستها مع طبيعة الطقس الصحراوي والظروف المناخية المميزة للمنطقة، حيث يسعى الفلاحون إلى تطوير هذا النوع من الأشجار المثمرة، وتنويع المنتجات الفلاحية.
تجربة ثمار اللوز، حسب عاشور، تضاف إلى تجارب الفستق والبوطبقاية في الولاية، وباقي الأشجار المثمرة بأنواعها التي تنتج بالمنطقة.
هذه الشجرة المثمرة “اللوز” المتأقلمة مع الظروف المناخية في وادي سوف، حسب المعطيات، لها فوائد اقتصادية هامة، ما يتطلب تثمينها وتطويرها ضمن برنامج رسمي، بتوفير الشتلات وتحسينها وفق التقنيات الحديثة، وتقديم الإرشاد والمساعدة التقنية للفلاحين الراغبين في الاستثمار في إنتاجها.
للإشارة حققت عديد المحاصيل الإستراتيجية في وادي سوف هذا الموسم في أوّل التجارب مردود جيد، على غرار السلجم الزيتي، والتريتيكال، وهما من المحاصيل التي يستنزف استيرادها عملة صعبة من الخزينة العمومية.